أعلنت شرطة لاس فيجاس أن سيارة من طراز "سايبر تراك" التي تنتجها شركة "تسلا" انفجرت، أمام "فندق ترامب" في المدينة، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين بجروح طفيفة.
وأفادت قناة "الحرة" الأمريكية أن المعلومات تشير إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في الحادثة باعتبارها "عملا إرهابيا".
وأوضح البيت الأبيض أن الرئيس، جو بايدن، تلقى إيجازا حول الانفجار والحريق، ووجه فريقه لتقديم أي مساعدة فيدرالية بحاجة إليها.
وقال قائد شرطة لاس فيجاس، كيفن ماكماهيل، خلال مؤتمر صحفي "هناك شخص ميت داخل سايبر تراك" بالإضافة إلى سبعة أشخاص آخرين يعانون من "جروح طفيفة".
وأعلن إيلون ماسك مؤسس شركة تسلا أن فرق من شركته تحقق في هذا الانفجار الذي "لم أر مثيلا له من قبل".
وفي مؤتمر صحفي، صرح نائب رئيس إدارة الإطفاء في مقاطعة كلارك، توماس تاتشستون، أنه خلال قيام فرق الإطفاء بإخماد الحريق، كان هناك عدد من المصابين بالقرب من السيارة.
وأوضح تاتشستون أن الحادث أسفر عن إصابة سبعة أشخاص، نقل اثنان منهم إلى مركز جامعة نيفادا الطبي في لاس فيجاس لتلقي العلاج، مشيرا إلى أن السلطات عملت على استخراج جثمان المتوفى من داخل الشاحنة.