أعلن السيد محمد حسين روبلي رئيس الوزراء الصومالي، حالة الطوارئ في البلاد، بسبب الجفاف الذي ضرب بعض المناطق، وذلك في اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء.
ودعا روبلي المجتمع الدولي إلى التحرك السريع لنجدة الشعب الصومالي المتضرر من الجفاف.
وأعربت وزارة الإغاثة وإدارة الكوارث الصومالية، ووكالات إغاثة دولية، في بيان صادر السبت الماضي، عن القلق البالغ إزاء تفاقم موجة الجفاف في كثير من المناطق في البلاد.
وأوضح البيان أن توقعات الطقس تشير إلى أن الصومال على وشك فقدان موسم الأمطار الرابع على التوالي، ما قد يؤدي إلى وضع خطير بحلول أبريل 2022.
وأعربت الأمم المتحدة في وقت سابق، عن قلقها من "التفاقم السريع" للجفاف في الصومال حيث يواجه 2.3 مليون شخص نقصا خطيرا في المياه والغذاء، مشددة على أنه يمكن لهذا الوضع أن يتفاقم مع احتمال تراجع هطول الأمطار للموسم الرابع على التوالي.
يشار إلى أنه في السنوات الأخيرة، شكلت الكوارث الطبيعية، أكثر من النزاعات، الدافع الرئيس لنزوح السكان في الصومال، البلد الذي يعاني من عدم استقرار ويعد من بين أكثر البلدان عرضة لتداعيات تغير المناخ في العالم.