أكد سعادة الشيخ فيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني وزير التجارة والصناعة، أهمية التعاون المشترك والوثيق بين القطاعين العام والخاص في خدمة الاقتصاد الوطني، مشيدا بالدور البارز لرابطة رجال الأعمال القطريين ومجتمع الأعمال في الترويج لقطر كمركز للاستثمار في المنطقة وجذب المستثمرين والخبرات، من خلال تنظيم الفعاليات والأنشطة الاقتصادية المختلفة.
جاء ذلك خلال زيارة سعادته لمقر رابطة رجال الأعمال القطريين، رفقة سعادة الدكتور أحمد بن محمد السيد وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة وعدد من مسؤولي الوزارة، والتي هدفت إلى تعزيز التواصل مع مجتمع الأعمال القطري والاستماع لآرائهم واطلاعهم على مبادرات الوزارة الهادفة لخدمة الاقتصاد الوطني وتطويره.
وأثنى سعادته على جهود الرابطة في تعزيز التعاون مع المؤسسات الاقتصادية وجمعيات رجال الأعمال في عديد دول العالم، مما يسهم في التعريف بالسوق القطري وفتح آفاق جديدة لتعزيز الشراكات العالمية.
ولفت سعادته إلى الأهمية التي توليها الوزارة لدعم القطاع الخاص باعتباره شريكا أساسيا في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، مشيرا إلى المكانة التي أضحت تتمتع بها الشركات القطرية على الساحة الدولية، حيث تتواجد في كبرى الأسواق العالمية من خلال استثمارات ناجحة خدمت أهداف تطوير الاقتصاد الوطني ونقل الخبرات والمعرفة للسوق المحلي.
من جانبه، قال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، إن القطاع الخاص يعتبر من الركائز الأساسية في اقتصاديات الدول، وإن استراتيجية قطر الوطنية الثالثة ترسخ هذا المفهوم من خلال دور أكبر للقطاع الخاص القطري في الاقتصاد المحلي، وهو ما تعززه مثل هذه اللقاءات بين الدولة ممثلة في وزارة التجارة والصناعة ورابطة رجال الأعمال القطريين.
على صعيد متصل، استعرض أعضاء رابطة رجال الأعمال القطريين العديد من الأفكار الهادفة إلى تعزيز دور القطاع الخاص القطري وتسهيل عمله.
