قردة الأسد الذهبي تعود من الانقراض

فصيلة نادرة ومهددة بالانقراض لنوع مميز من القردة، عادت للظهور مجددا في البرازيل، في ظاهرة قوبلت بترحيب من المهتمين والعلماء ونشطاء البيئة.

هذه القرود أصبحت مشهورة مع ظهورها على طابع بريد برازيلي، وأوراق نقدية بقيمة 20 ريالًا برازيليًا، ورغم شعبيته، إلا أنّ هذا النوع مهدد بالانقراض، فقد تقلص موطنه الأصلي، الموجود بالغابة المطيرة الأطلسية في ولاية ريو دي جانيرو، إلى ما يزيد قليلاً عن 7% من حجمه الأصلي.

وضمن تلك المساحة الصغيرة، تُعتَبَر 80% من موائل هذه القرود مُجزّأة للغاية، مع كون غالبية الرقعات أصغر من أن تستطيع دعم مجموعات صحية لقردة الأسد الذهبي.

إلى جانب صيدها من أجل تجارة الحيوانات الأليفة، أصبح هذا النوع على حافة الانقراض، وبحلول سبعينيات القرن العشرين، لم يتبق سوى 200 فرد في البرية.

لكن من خلال برامج إعادة التوطين المنسقة، وبرامج التطعيم، والمبادرات الخاصة لإعادة ربط الموائل المُجزَّأة، حقق قرد الأسد الذهبي عودة مثيرة للإعجاب.