أكدت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير الدولة للتعاون الدولي حرص دولة قطر الدائم على المساهمة في مختلف الجهود والمحافل المعنية بمعالجة الأزمات الإنسانية والقضايا التنموية.
وأشارت سعادتها في تصريح على هامش اتفاقية التعاون اليوم بين الهلال الأحمر القطري وسفارة المملكة المتحدة لدى الدولة، بهدف مواصلة تنفيذ مشروع الدعم النفسي الاجتماعي للأسر الفلسطينية المستضافة في دولة قطر، إلى الارتباط الوثيق بين العمل الإنساني والدبلوماسي، اللذين يسيران جنبا إلى جنب في تعزيز العلاقات الثنائية بين الدول والمنظمات الإنسانية والدبلوماسية، ما يسهم في تعزيز العمل الإنساني، والوصول إلى مناطق الأزمات والكوارث.
واستطردت سعادتها قائلة "في هذا السياق تأتي هذه الاتفاقية، التي ترعاها وزارة الخارجية، لتنفيذ مشروع الدعم النفسي الاجتماعي للأسر الفلسطينية المستضافة في قطر، ونحن نقدر جهود الطرفين في هذا الجانب الإنساني النبيل".
بدوره، ثمن سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، جهود سعادة وزير الدولة للتعاون الدولي الإنسانية المستمرة لدعم ضيوف دولة قطر من الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدا أن ذلك قد تجلى في حرص سعادتها على متابعة توقيع هذه الاتفاقية.
وتوجه سعادته بالشكر إلى السفارة البريطانية بالدوحة على دعمها المقدر لهذا المشروع الحيوي، الذي يساهم في التخفيف من الآثار والضغوط النفسية للعدوان على المتضررين، وخاصة من الفئات الضعيفة كالنساء والأطفال، منوها إلى الموقف الراسخ والمشرف لدولة قطر بمختلف مؤسساتها بالوقوف إلى جانب أهل غزة، ومساندتهم بشتى السبل في المحنة الأليمة التي يمرون بها.
وأضاف: "لا يتأخر الهلال الأحمر القطري أبدا عن أداء واجبه الإنساني والأخوي تجاه الأشقاء الفلسطينيين، سواء من خلال مكاتبه وفرقه الميدانية في قطاع غزة والضفة الغربية، أو من خلال فرق الدعم النفسي الاجتماعي التي تشارك منذ اليوم الأول في تقديم الرعاية للأسر الفلسطينية الوافدة على الدولة، وهذه الاتفاقية ستساعد على استمرارية تلك الخدمات، لضمان الرفاه والسلامة والصحة النفسية للمصابين وأسرهم".
ويتمتع الهلال الأحمر القطري بفريق إغاثي مدرب على أعلى مستوى مكون من 50 كادرا متخصصا في تقديم الدعم النفسي الاجتماعي للمتضررين من النزاعات والكوارث ضمن مهام الإغاثة الخارجية.