أكدت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والعالي، على أهمية الاحتفال باليوم الدولي للتعليم من خلال ترجمة شعار "التعليم مسؤولية الجميع" على أرض الواقع، كون التعليم يُعد ركيزة أساسية في دفع عجلة التنمية المستدامة. وقد ورد ذلك خلال زيارتها التفقدية، يوم الأحد الموافق 19 يناير، إلى مدرسة الأحنف بن قيس الإعدادية المستقلة للبنين، حيث أطلعت على سير العملية التربوية.
وأعربت سعادتها عن إعجابها بنشاط الطلاب وتجاوبهم، ودارت مناقشات مع الطلاب في مختلف الأقسام، وبالأخص طلاب الدمج المُشاركين في فعاليات اليوم. كما أشادت سعادتها بالجهود المبذولة من قبل المعلمين والطاقم الفني والإداري في المدرسة لدعم العملية التعليمية.
وفي هذا الصدد، قال الأستاذ علي سعيد الحميدي، مدير مدرسة الأحنف بن قيس الإعدادية للبنين: "أعدّت المدرسة أنشطة متنوعة احتفاء باليوم الدولي للتعليم، وتفعيلاً للوسم الخاص به وهو " التعليم مسؤولية الجميع". ومن هذا المنطلق، تم دعوة أولياء الأمور لحضور حصص معايشة مع أبنائهم كونهم شركاء في عملية تعلمهم".
كما أشار المدير إلى تنوع الأنشطة التي نظمتها المدرسة، ومنها أنشطة البحوث العلمية، ومعارض التجارب العلمية، والمعرض الفني، ومسابقات مختلفة في الروبوت و الدرون، ومعرض الفنون التشكيلية، وقسم الدعم التعليمي، وتجربة خاصة بعلم الفلك ورؤية الشمس من خلال التلسكوب المزود بفلاتر خاصة، فضلاً عن المحاضرات التي قدمتها نخبة من الضيوف حول قيمة التعليم ومسؤولية الشركاء في عملية تعلم الأجيال.
تحتفل دولة قطر باليوم الدولي للتعليم، الذي يصادف يوم 24 يناير من كل عام، بتنظيم العديد من الأنشطة التربوية والثقافية والعلمية والرياضية، بالشراكة مع أولياء الأمور. وقد وجهت الوزارة دعوة إلى أولياء الأمور للمشاركة في الأنشطة والفعاليات التي تقام في المدارس، للاطلاع على سير التحصيل العلمي، إذ تُعد الأسرة شريكاً أساسيًا وتكامليًا في تحقيق الأهداف العامة للعملية التعليمية.
