يترقب العالم، اليوم الاثنين، حفل تنصيب دونالد ترامب، الذي سيؤدي اليمين رئيسا للولايات المتحدة، ليفتتح ولايته الثانية، وسيكون تنصيبه كما المعتاد مع كل الرؤساء "مهيبا".
وغادر ترامب وميلانيا مجمع بلير هاوس، المعروف أيضاً باسم بيت ضيافة الرئيس، وهو المقر الرسمي في واشنطن العاصمة، في اتجاه موقع تنصيب الرئيس الجديد للولايات المتحدة.
ويقوم ترامب بعد ذلك بإلقاء خطاب التنصيب الخاص به، وقال في مقابلات سابقة إن خطابه سيكون موحدا للأمريكيين، خلافا لخطابه السابق في عام 2017 الذي وصف فيه أمريكا بأنها شهدت "مذبحة".
من جهته، قال الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن إنه يخطط لحضور الحفل وشهود نقل السلطة، وهي مجاملة لم يمنحها ترامب له قبل 4 سنوات.
وكسر ترامب التقاليد ودعا قادة أجانب إلى الحفل. وتاريخيا، لم يحضر القادة التنصيب بسبب مخاوف أمنية، وأرسلوا دبلوماسيين بدلا عنهم، وقال رئيس الأرجنتين خافيير ميلي، وهو من المؤيدين الأقوياء لترامب، إنه سيحضر، وفقا لما أوردته تقارير إعلامية.
كذلك قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إنها تأمل الحضور، أما الرئيس الصيني شي جين بينغ فلن يحضر رغم تلقيه الدعوة، ولكنه سيرسل مبعوثا كبيرا.
وسيحضر مستشار ترامب إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وسبيس إكس، وجيف بيزوس الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، ومارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة ميتا بلاتفورمز.
