تحتفل مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع باليوم الدولي للتعليم بعد غد الخميس بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، وذلك بإطلاق حملة "خل نتكلم عربي"، إلى جانب سلسلة من الجلسات النقاشية والأنشطة المفتوحة لأفراد المجتمع، بهدف تعزيز مكانة التعليم واللغة العربية.
ويأتي هذا الحدث تزامنا مع اليوم الدولي للتعليم، الذي تحتفي به الأمم المتحدة سنويا في 24 يناير، لتسليط الضوء على الدور المحوري للتعليم في تمكين الأفراد والمجتمعات ودعم التقدم الاجتماعي.
تقام الفعالية تحت شعار "التعليم مسؤولية الجميع"، لتؤكد على الالتزام المشترك بتوفير تعليم عالي الجودة يرتكز على القيم المحلية، ويعزز اللغة العربية، ويدعم المبادئ الإسلامية، ويقوي الهوية الوطنية.
كما تبرز الفعالية أهمية التعاون بين الأسر، والمعلمين، والمؤسسات الحكومية والخاصة، والمجتمع لتحقيق هذا الهدف.
وتشمل الفعالية أنشطة تركز على الابتكار في التعليم ودمج التكنولوجيا في العملية التعليمية، إلى جانب الجهود المبذولة لتعزيز مكانة اللغة العربية والهوية الثقافية.
دور الشركات في دعم التعليم
كما ستعرض الفعالية مشاريع تعليمية يقدمها الطلاب والمعلمون، إلى جانب معرض تفاعلي يعرض إسهامات المؤسسات والشركات الداعمة للتعليم، إضافة إلى ورش عمل تفاعلية ونقاشات حول التعليم الشامل، بمشاركة خريجي أكاديمية العوسج وأكاديمية ريناد، الذين سيقدمون تجاربهم الشخصية.
تتخلل الفعالية أيضا جلسات عامة تناقش دور الشركات والمؤسسات الخاصة والإعلام في دعم التعليم، بالإضافة إلى جلسة ختامية يقدمها معهد الدوحة الدولي للأسرة، لمناقشة دور أولياء الأمور في تعزيز الهوية الثقافية من خلال اللغة العربية، وتقديم استراتيجيات عملية لدمجها في الحياة الأسرية.
ويشهد الحدث إطلاق حملة "خل نتكلم عربي"، التي تهدف إلى تعزيز اللغة العربية كلغة أساسية في مدارس مؤسسة قطر، ورفع الوعي بأهميتها بين الطلاب وأسرهم لدعم القيم والثقافة الوطنية.
يشارك في الفعالية طلاب ومعلمون من مدارس مؤسسة قطر ومدارس أخرى من أنحاء البلاد، إلى جانب 21 شركة محلية تقدم أنشطة تهدف إلى تعزيز التعليم وتشجيع المشاركة المجتمعية.