أثار إعلان استقالة رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، زلزالًا سياسيًا وعسكريًا في إسرائيل، وسط توقعات بتغييرات جذرية في قيادة الجيش.
ومن المتوقع، وفق تقارير إسرائيلية، أن تشمل الاستقالات المقبلة عددا من القيادات البارزة في الجيش، ما يعيد تشكيل هيئة الأركان العامة.
ويجري وزير الحرب يسرائيل كاتس مشاورات لاختيار خليفة لهاليفي، مع توقع إعلان الاسم خلال 10 أيام، وتدور التقديرات حول 4 مرشحين رئيسيين، أبرزهم إيال زامير، المدير العام الحالي لوزارة الدفاع وأبرز المرشحين للمنصب، نظرًا لعدم وجود صلة مباشرة له بفشل الجيش في حرب 7 أكتوبر.
من المرشحين أيضا أمير برعام، الذي سبق وأن شغل منصب نائب رئيس الأركان، وأوري جوردين قائد الجبهة الشمالية، ويُرجح أن يكون نائبًا لرئيس الأركان في حال عدم تعيينه رئيسًا، وأخيرا فإن المرشح الرابع هو رافي ميلو، قائد الجبهة الداخلية وأحد الأسماء المطروحة لقيادة جيش الاحتلال.
وأثار قرار هاليفي موجة استقالات في صفوف قيادات جيش الاحتلال، حيث قدم قائد المنطقة الجنوبية، الجنرال يارون فينكلمان، استقالته، مشيرًا إلى مسؤوليته عن إخفاقات الحرب الأخيرة.