دولار أمريكي 3.64ريال
جنيه إسترليني 4.58ريال
يورو 3.8ريال

صاحبة السمو تحضر افتتاح قمة "جدل"

26/01/2025 الساعة 20:03 (بتوقيت الدوحة)
جانب من حفل الافتتاح
جانب من حفل الافتتاح
ع
ع
وضع القراءة

حضرت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم افتتاح النسخة الأولى من قمة "جدل" السنوية التي يستضيفها "المجادلة: مركز ومسجد للمرأة"، عضو مؤسسة قطر.

كما حضرت حفل الافتتاح سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر. وتعقد القمة البحثية خلال الفترة من 26 إلى 28 يناير الجاري، في مركز ومسجد المجادلة للمرأة الذي تم افتتاحه للنساء المسلمات من قطر ومن أنحاء العالم في فبراير 2024، وتجمع القمة ما يقارب المئة امرأة من أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا وأفريقيا والشرق الأوسط لتبادل الحوارات الهادفة حول مسائل مؤثرة في حياة المرأة المسلمة.

وقالت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر: "يبرز في قمة جدل المفهوم القرآني للجدل الذي أثنى عليه الله عز وجل في سورة المجادلة، إذ تجلى هذا المفهوم في قصة خولة بنت ثعلبة، النموذج المتميز للمرأة المسلمة التي تجسد بوعي عميق قيم دينها ومجتمعها، وتدافع عن حقوقها بإيمان ويقين".

Image

وتستقطب قمة "جدل" نخبة من الباحثات، والعالمات، والخبيرات المسلمات من جميع أنحاء العالم، للمشاركة في نقاشات تركز على موضوع "النساء المسلمات في الحياة العامة، وذلك من خلال ثلاثة محاور رئيسية: المرأة المسلمة والفقه والقانون الحديث، وحياة المرأة وتاريخها، ورفاه المرأة المسلمة وصحتها.

استلهم مركز ومسجد المجادلة للمرأة الكثير من قصة الصحابية الجليلة خولة بنت ثعلبة رضي الله عنها، التي جادلت نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بحوار راق، ألهم النساء من بعدها، ومن هنا انطلقت فكرة قمة "جدل" لتعزيز ذات المعنى.

وتستمد قمة "جدل" في نسختها الأولى إلهامها من رؤية صاحبة السمو في بناء مجتمع مسلم تشارك فيه جميع النساء بفاعلية، حيث يتم تقدير أدوارهن ومساهماتهن، وتسهم مخاوفهن وآراؤهن في إعادة صياغة الفكر الإسلامي المعاصر مما يثري النقاش العام ويعزز الحوار المفتوح.

Image

وألقت الدكتورة سهيرة صديقي، المدير التنفيذي لمركز "المجادلة"، كلمة افتتاحية في القمة، أشارت فيها إلى أن هذا الحدث يعكس جوهر ورسالة مركز المجادلة. وقالت: "هناك حاجة إلى توفير بيئة تدعم النساء المسلمات في مختلف المجالات، سواء في الأوساط الأكاديمية أو المهنية أو المراكز الدينية، حيث يواجه العديد منهن صعوبة في إيجاد بيئة تلبي احتياجاتهن. بالنسبة للنساء الحاضرات اليوم، وبخاصة الأكاديميات منهن، فإننا نملك معرفة جيدة بالفرص التي تقدمها الأوساط الأكاديمية، ولكننا ندرك في الوقت ذاته التحديات والقيود التي قد تفرضها هذه الأوساط.

وتابعت: "إن المجال الأكاديمي مجال يهيمن عليه الرجال. ولم تصبح دراسة الإسلام، كتخصص داخل الجامعات، أكثر انفتاحا على مشاركة المسلمين إلا في العقود القليلة الماضية، ومع ذلك، لا تزال الأوساط الأكاديمية تشعر بالقلق إزاء قيام المسلمين بإجراء البحوث والكتابة عن الإسلام والمجتمعات الإسلامية بهدف التأثير المباشر على تلك المجتمعات. ومع ذلك، فإن مشاركة المرأة المسلمة في الأبحاث الدينية والدراسات حول الإسلام أصبحت أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى".

المصادر

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2025

atyaf company logo