اعتقلت سلطات الأمن العام في سوريا، بعض العناصر السابقين من فلول النظام السابق للرئيس المخلوع بشار الأسد،ممن رفضوا تسليم أسلحتهم والخضوع للتسويات، وفق ما صحيفة "العربي الجديد"، اليوم الاثنين.
في المقابل، أفرج الأمن العام عن مجموعة جديدة من العسكريين والضباط لدى النظام المخلوع "ممن لم يثبت تورطهم في سفك دماء السوريين"، وذلك من سجن عدرا المركزي، بريف دمشق.
وكان موقع "هاشتاج سوريا" كشف أمس، أن سجن عدرا يشهد عملية منظمة لتسوية أوضاع العسكريين الذين قدموا من العراق المحتجزين فيه، تمهيداً لإطلاق سراحهم وإعادتهم إلى مناطقهم.
ويحوي هذا السجن أكثر من 1500 عسكري، جرى توزيعهم على 30 مهجعاً، وقُسّم كل مهجع لاستيعاب حوالي 50 فرداً، فيما تجرى عمليات التسوية داخل السجن بالتركيز على المجندين، وهم الشريحة الأكبر بين المحتجزين.