عقد مجلس الشورى، اليوم، جلسة مباحثات رسمية مع مجلس الشيوخ في ماليزيا، بمقر المجلس، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون البرلماني بين البلدين.
ترأس الجانب القطري سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى، فيما ترأس الجانب الماليزي سعادة السيد داتو أوانغ بيمي بن أوانغ علي باساه رئيس مجلس الشيوخ.
تركزت المباحثات حول سبل تنسيق المواقف لتحقيق الأهداف المشتركة بين البلدين، من خلال تفعيل دور مجموعتي الصداقة البرلمانية بين المجلسين، وتعزيز التعاون البرلماني بما يسهم في دعم التنسيق البرلماني في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما ناقش الجانبان أهمية تبادل الخبرات البرلمانية والاستفادة من التجارب الناجحة، خاصة في القضايا التشريعية والرقابية، بما يعزز كفاءة العمل البرلماني ويسهم في تطوير الأداء المؤسسي.
وتطرقت المناقشات أيضا إلى سبل تعزيز التعاون في المجالات المتعلقة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، استنادا إلى حجم العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين، فضلا عن مناقشة سبل تعزيز السلام والأمن الدوليين، مع التركيز على المبادرات المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
وفي سياق دعم القضايا الإسلامية، أكد الجانبان أهمية تعزيز التضامن الإسلامي والدفاع عن القضايا التي تهم الأمة الإسلامية، وعلى وجه الخصوص سبل دعم الأشقاء في فلسطين، إلى جانب بحث سبل تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية في مواجهة التحديات المشتركة، ودعم التقارب بين الشعوب وتعزيز الحوار بين الثقافات ونبذ خطاب الكراهية.
كما بحث الجانبان أثناء الجلسة سبل تعزيز الشراكة في مواجهة التحديات العالمية مثل تغير المناخ، والأمن الغذائي، واستخدامات الذكاء الاصطناعي، والتشريعات المتعلقة بالأمن السيبراني.