تنظم جامعة قطر يومي 12 و13 ديسمبر المقبل المؤتمر الدولي للترجمة تحت شعار /تعلّمية الترجمة ومستجداتها/ بالتعاون مع اتحاد المترجمين العرب، والمنظمة العربية للترجمة، وبمشاركة خبراء وباحثين وأكاديميين ومهتمين من داخل الوطن العربي وخارجه.
أهداف المؤتمر
ويهدف المؤتمر إلى إبراز أهمية تعلّمية الترجمة في ضوء الانفتاح العالمي المتسارع مع توفر التقانات بشكل شبه مجاني لكل المستعملين، وعرض أحدث البحوث النظرية والمبادرات الجامعية والإنجازات التطبيقية في حقول الترجمة وتعلّمها وتعليمها وكل ما يتعلق بها، إضافة إلى استشراف آفاق تعلّمية الترجمة في ضوء التطورات التقنية والمتغيرات الجيوسياسية أو الإنسانية، وتقييم التجارب الأكاديمية العربية.
كما يسعى المؤتمر إلى إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات العملية بين المؤسسات التعليمية في مجال تعلّمية الترجمة وإقامة شراكات علمية ودراسات بينية في المجال ذاته.
وقال الدكتور أحمد حاجي صَفَر الأستاذ المساعد في اللسانيات بقسم اللغة العربية في جامعة قطر ورئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، إن أهمية المؤتمر تأتي مع ازدياد انفتاح البلدان والثقافات على بعضها، وبروز حاجات ملحة، مثل نقل المعارف الطارئة المتعلقة بالجوائح أو علاجها، ومع التقدم التكنولوجي الهائل واستخدام الحوسبة في مختلف مجالات الحياة، وما ترتب على ذلك من ثورة في مجال المعلومات والاتصالات.
اتحاد المترجمين العرب
من جانبه، قال البروفيسور بسام بركة رئيس مجلس أمناء المنظمة العربية للترجمة، وأمين اتحاد المترجمين العرب، إن هذا المؤتمر يأتي بمبادرة علمية أكاديمية من طرف اتحاد المترجمين العرب وبالتشارك مع قطاع اللغات والإعلام والترجمة في جامعة قطر، سعيًا إلى توطيد أواصر التعاون بينهما من أجل تعزيز مكانة الترجمة في المحافل الأكاديمية والعلمية، ودعم المبادرات المتعلقة بتعلمها وتعليمها".
ودعا المنظمون، الباحثين والمهتمين إلى تقديم أوراق علمية أصيلة وغير منشورة في جميع مجالات الترجمة والترجمة الآلية وتعلّمية الترجمة وتعليمها وتطبيقاتها.
وتسعى جامعة قطر إلى أن يكون هذا المؤتمر من أهم المؤتمرات الدولية الرائدة في مجال تعلّمية الترجمة والتطبيقات ذات الصلة، من خلال لفت نظر المخططين الأكاديميين وأصحاب القرار إلى أهمية تعلّمية الترجمة للحفاظ على الهوية والحقوق اللغوية.