أعربت الإمارات، مساء الأربعاء، عن رفضها القاطع للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره، ودعت إلى إيجاد حل سياسي يفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة.
جاء ذلك في بيان للخارجية الإماراتية، بعد يوم من تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كشف خلالها عن خطة للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه.
وأكدت الخارجية على التزام الإمارات "بدعم السلام والاستقرار في المنطقة"، وعلى موقفها "التاريخي الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني".
وشددت على رفضها "القاطع للمساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره".
ودعت إلى "وقف الأنشطة الاستيطانية (الإسرائيلية) التي تهدد الاستقرار الإقليمي وتقوض فرص السلام والتعايش".
كما أشارت إلى "ضرورة إيجاد أفق سياسي جاد يفضي إلى حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، ما يعكس القناعة بأنه لا استقرار في المنطقة إلا بحل الدولتين".
وفي هذا السياق، أوضحت الخارجية الإماراتية أن "التحديات الكبيرة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط تتطلب تعزيز جسور التواصل والحوار وتغليب الحلول الدبلوماسية، وتكثيف الجهود الإقليمية والدولية الداعمة لمسار السلام الشامل".
ولفتت إلى "أهمية تجنّب كل ما يمكن أن يؤدي إلى اتساع رقعة الصراع في المنطقة"، مؤكدة أن "الأولوية الآن بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة (بدأ سريانه في 19 يناير الماضي) يجب أن تنصب على إنهاء التطرف والتوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين كافة، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن ومستدام إلى القطاع".