أعلنت لجنة اليوم الرياضي للدولة اليوم عن إقامة النسخة الحالية من فعاليات اليوم الرياضي لعام 2025 تحت شعار "في وقت".
وأكد السيد عبد الرحمن بن مسلم الدوسري مستشار وزير الرياضة والشباب ورئيس لجنة اليوم الرياضي، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، أن رسالة اليوم الرياضي لهذا العام تهدف إلى تشجيع المزيد من أفراد وفئات المجتمع على ممارسة الرياضة، مع التنويه إلى أن الوقت يسمح للجميع للانخراط في النشاط الرياضي، بغض النظر عن الالتزامات العملية أو الأسرية.
وتشارك أكثر من 250 جهة من وزارات ومؤسسات حكومية وهيئات وجهات عامة وخاصة في فعاليات اليوم الرياضي لهذا العام التي ستتوزع في جميع أنحاء الدولة بما يشمل الحدائق العامة، الاستادات، الملاعب، الأندية الرياضية، وغيرها من المواقع الأخرى.
وتشهد الفعاليات أيضا مشاركة واسعة من مختلف الفئات المجتمعية، من مواطنين ومقيمين من جميع الأعمار، الذين يخرجون جميعا صباح بعد غد الثلاثاء للمشاركة في الأنشطة الرياضية ضمن فعاليات اليوم الرياضي للدولة.
وقال رئيس لجنة اليوم الرياضي: نلتقي في هذه المحطة السنوية لنحتفل بمرور 14 عاما على إطلاق اليوم الرياضي للدولة مما يعكس التزام دولة قطر الدائم برفاهية سكانها، من خلال الاستثمار في المنشآت والمرافق الحيوية والرياضية الضخمة على مستوى عالمي، إيمانا منها بأهمية الرياضة في بناء الإنسان ودورها الحيوي في التنمية المستدامة، وصولا لتحقيق رؤية قطر 2030.
وأكد أن صدور القرار الأميري رقم 80 لسنة 2011 بتخصيص يوم رياضي للدولة، يقام سنويا في يوم الثلاثاء الثاني من شهر فبراير، ساهم في تشجيع الجميع على المشاركة في الأنشطة الرياضية، مع أفراد الأسرة والزملاء، بما يرسخ مفهوم ثقافة ممارسة الرياضة، في حياة الأفراد والمجتمع.
وأشار الدوسري إلى أن وزارة الرياضة والشباب أطلقت هذا العام ولأول مرة مع النسخة الحالية، جائزة اليوم الرياضي للدولة، بهدف تعزيز المنافسة الإيجابية بين المؤسسات والهيئات المختلفة، ودعم ممارسة النشاط الرياضي على مدار العام، وليس في اليوم الرياضي فقط، موضحا أن فترة الجائزة تستمر من الأول من أكتوبر الماضي وحتى 31 يوليو المقبل، وهي مخصصة لموظفي الوزارات، والجهات الحكومية، وشبه الحكومية، وكذلك القطاع الخاص.
وأشار إلى أن الدراسة التي أجرتها وزارة الرياضة والشباب لتقييم أداء ممارسة النشاط الرياضي، بمشاركة إدارة التخطيط والجودة وإدارة الشؤون الرياضية وبالتعاون مع المجلس الوطني للتخطيط، أظهرت زيادة في أعداد الممارسين للرياضة وفقا للأرقام الواردة.
واختتم قائلا: لم تعد الرياضة مجرد ترفيه، بل أصبحت خيارا استراتيجيا للدولة، والدليل على ذلك استضافة قطر للأحداث الرياضية الكبرى والمكانة العالمية التي حققتها.
وكانت دولة قطر قد احتفلت باليوم الرياضي للدولة لأول مرة في شهر فبراير 2012، بعد صدور القرار الأميري رقم (80) لسنة 2011، بأن يكون يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام يوما رياضيا للدولة، وإجازة مدفوعة الأجر تنظم خلالها الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى والهيئات والمؤسسات العامة فعاليات رياضية يشارك فيها العاملون وأسرهم لتحقيق الوعي بأهمية الرياضة ودورها في حياة الأفراد والمجتمعات.
وتشارك جميع مؤسسات الدولة في هذا الحدث الرياضي لتصبح قطر ملعبا كبيرا يمارس فيه عشرات الآلاف من المواطنين والمقيمين من كافة شرائح المجتمع أنواعا عديدة من الرياضة.
وتعد دولة قطر رائدة في تنظيم اليوم الرياضي على مستوى المنطقة والعالم، حيث بدأت بعض الدول في تنظيم يوم رياضي على غرار قطر نظرا لأهميته للفرد والمجتمع.
