حذر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي عهد الأردن، خلال لقائهما اليوم في القاهرة، من خطورة التصعيد الدائر في الضفة الغربية، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.
وأكد الجانبان أن إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، يعد الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
كما شددا على ضرورة البدء الفوري في عملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأكد ولي عهد الأردن، في ذات السياق دعم الأردن للقمة العربية الطارئة التي تستضيفها مصر حول القضية الفلسطينية، وضرورة خروجها بإجماع عربي في هذا الشأن.
وتناول اللقاء الأوضاع في سوريا، حيث أكد الجانبان حرص بلديهما على وحدة سوريا واستقرارها وسلامة أراضيها.
