أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قرار رئيس وزراء حكومة فيجي سيتيفيني رابوكا نقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة في انتهاك للقانون الدولي والقرارات الأممية الواضحة بشأن المدينة المقدسة ومكانتها القانونية والسياسية، وحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة.
واعتبرت الوزارة، في بيان لها اليوم، أن هذا القرار عدوان على الشعب الفلسطيني وحقوقه، وخطوة تجسد وقوف فيجي إلى الجانب الخاطئ من التاريخ كما تلحق ضررا كبيرا بفرصة تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين، وتطبيع مرفوض مع الاحتلال وجرائمه، وتحد صارخ لقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة، في وقت تصعد فيه دولة الاحتلال عدوانها على الشعب الفلسطيني في كل أنحاء فلسطين، في محاولة لتهجيره من وطنه.
وأكدت الوزارة أنها ستواصل العمل من أجل التصدي لمواقف الدول التي افتتحت سفارات لها بالقدس أو نقلت إليها سفاراتها، عبر اتخاذ الإجراءات السياسية والدبلوماسية والقانونية الكفيلة بملاحقتها على عدوانها غير المبرر ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه، وتطالب حكومة فيجي بالتراجع الفوري عن هذا القرار.