رحبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والذي دخل حيز التنفيذ فجر اليوم.
وأعربت الجامعة العربية، في بيان لها، عن اقتناعها بأن وقف إطلاق النار يُمثل الخطوة الأولى نحو نزع فتيل التصعيد، مبينة أنه على المجتمع الدولي التنبه إلى خطورة بقاء الأوضاع على حالها في الأراضي المحتلة.
وأكدت أن الجولة الأخيرة من المواجهات في الأراضي المحتلة كشفت عن عدم قبول الشعب الفلسطيني باستمرار الاحتلال، وبما يمارسه من جرائم ترقى إلى مرتبة الجرائم ضد الإنسانية.
وقالت الجامعة العربية، في بيانها، إن بديل التفاوض والتسوية وحل الدولتين، هو دولة الفصل العنصري التي رأينا مظاهرها في أحياء القدس الشرقية، في الطرد والتهجير القسري ونزع الملكية والاضطهاد على الهوية.. مشيرة إلى أن إعلان التهدئة في غزة لا يعني عدم المحاسبة على الجرائم التي ارتُكبت خلال هذه الجولة الدامية، والتي شكل الأطفال والنساء في غزة نصف ضحاياها، فضلا عن تعرض البنية الأساسية في القطاع للدمار.
وأضافت أنه يتعين أن تتحمل إسرائيل المسئولية عن هذه الجرائم، وأن يُحاسب مرتكبوها وفقا لنظام المحكمة الجنائية الدولية التي سبق وأن أعلنت أن ولايتها تشمل الأراضي الفلسطينية المحتلة.