اجتمع سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة غرفة قطر، اليوم مع سعادة السيد أليكسي غروزديف، نائب وزير الصناعة والتجارة في روسيا الاتحادية.
واستعرض الجانبان خلال الاجتماع سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وأبرز القطاعات الواعدة للاستثمار المشترك، بالإضافة إلى مناقشة آليات تعزيز الشراكات بين أصحاب الأعمال القطريين والروس.
كما تم تسليط الضوء على مناخ الاستثمار في كل من قطر وروسيا الاتحادية، وفرص تنمية الاستثمارات المتبادلة، فضلا عن استعراض القطاعات التي يمكن للشركات الروسية التعاون فيها داخل السوق القطري، والتي تشمل القطاع المالي، والبنية التحتية، والخدمات اللوجستية، ووسائل النقل الكهربائية، والصناعة، وقطاع النفط والغاز، والطاقة المتجددة، والصناعات الدوائية.
وأشاد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني بالعلاقات الوطيدة التي تربط بين دولة قطر وروسيا الاتحادية في مختلف المجالات وخصوصا التجارية والاقتصادية، لافتا إلى أهمية الدور الذي يمكن أن يقوم به مجلس الأعمال المشترك بين البلدين في تطوير العلاقات بين القطاع الخاص القطري ونظيره الروسي.
وأشار إلى وجود العديد من الشركات الروسية التي تستثمر في قطر في قطاعات مختلفة، والعديد من الاستثمارات القطرية في روسيا، منوها بأن هناك مشروعات كبرى تشهدها قطر ويمكن للشركات الروسية المشاركة فيها.
من جانبه، أشاد سعادة السيد أليكسي غروزديف، نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي، بالعلاقات التي تربط بلاده مع دولة قطر، منوها بالجهود التي تقوم بها اللجنة القطرية الروسية المشتركة في تعزيز هذه العلاقات وتطويرها إلى آفاق أوسع واستكشاف الفرص المتاحة للتعاون والشراكة بين الجانبين.
ولفت السيد غروزديف إلى اهتمام الجانب الروسي بتعزيز التعاون مع قطاع الأعمال القطري، موضحا أن روسيا تعد سوقا كبيرة وواعدة وتزخر بالفرص الاستثمارية في كافة القطاعات، بالإضافة إلى وجود عدد من المحفزات والضمانات الاستثمارية والقوانين الرائدة.
وأشار إلى أن الاستثمارات القطرية تعتبر الأولى خليجيا في روسيا، مؤكدا على أهمية تنظيم منتدى أعمال يجمع أصحاب الأعمال من البلدين لبحث الفرص المتاحة في كلا الجانبين.
من جانبه، أشاد المهندس علي بن عبداللطيف المسند عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس الجانب القطري في مجلس الأعمال القطري الروسي المشترك، بالعلاقات الوطيدة بين البلدين، مبرزا تطلع القطاع الخاص القطري إلى تعزيز التعاون مع نظيره الروسي، حيث يمكن أن تكون قطر مركزا للاستثمارات الروسية في منطقة الخليج.
كما نوه بأهمية عقد اجتماعات منتظمة لمجلس الأعمال المشترك، وبين رجال الأعمال في البلدين وذلك لاستكشاف الفرص المتاحة للشراكة والاستثمار.
