أفرج الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، عن الأسير الفلسطيني رشدي أبو مخ (58 عامًا) بعد أن أمضى في سجونها مدة محكوميته البالغة 35 عامًا فقد خلالها والديه وشقيقه.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان إن الأسير المفرج عنه من سكان بلدة (باقة الغربية)، واُعتقل عام 1986 إلى جانب ثلاثة من رفاقه الأسرى وهم: الأسير والمفكر وليد دقة وإبراهيم أبو مخ وإبراهيم بيادسة، وفقًا لموقع الجزيرة.
وأشار النادي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي رفض على مدى عقود الإفراج عن الأسير أبو مخ ورفاقه، رغم عقد عدد من صفقات التبادل طوال فترة اعتقالهم.
وكان قد أدين أبو مخ بالعضوية في خلية فلسطينية نفذت عملية خطف وقتل جندي إسرائيلي عام 1985، وفق مصادر فلسطينية.
وأُطلق سراح "أبو مخ" من سجن النقب الصحراوي، حيث تجري الاستعدادات لإقامة مهرجان شعبي احتفالا بحريته.
وبالإفراج عن الأسير أبو مخ، يبقى داخل السجون الإسرائيلية 25 أسيرا من قدامى الأسرى الذين اعتقلوا قبل توقيع اتفاقية أوسلو للسلام، بين منظمة التحرير الفلسطينية والاحتلال عام 1993، وقضوا في السجون ما لا يقل عن 28 عاما.
ومن قدامى الأسرى 11 معتقلا، وأقدمهم الأسيران كريم يونس، وماهر يونس المعتقلان منذ عام 1983.
ووفق بيانات فلسطينية رسمية، يعتقل الاحتلال الإسرائيلي في سجونه نحو 4400 أسير فلسطيني، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال نحو 170، والمعتقلين الإداريين نحو 380.
