أكد القيادي في حركة "حماس" الفلسطينية، أسامة حمدان، اليوم الإثنين، التزام الحركة بالمضي قدما باتفاق وقف إطلاق نار وتبادل المحتجزين، والعبور إلى المرحلة الثانية، مشيرًا إلى أن "هناك محاولات مفضوحة لإسرائيل للتنصل من الاتفاق".
وشدد في بيان رسمي أن "مجرم الحرب نتنياهو وحكومته يتحمّلان مسؤولية تعطيل المضي بالاتفاق، وإسرائيل تدفع بإعادة الأمور إلى نقطة الصفر والانقلاب على الاتفاق، من خلال طرح بدائل مثل تمديد المرحلة الأولى أو مرحلة وسيطة"، وفق وصفه.
واعتبر أن "السبيل الوحيد لعودة أسرى الاحتلال الإسرائيلي هو الدخول الفوري في مفاوضات المرحلة الثانية"، مناشدا "الضامنين منع نتنياهو من القضاء على اتفاق وقف إطلاق النار".
كما طالب حمدان بالضغط على إسرائيل للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية، وكذلك بـ"حل عادل للقضية الفلسطينية يضمن حق تقرير المصير".
وأعرب القيادي في حركة "حماس" عن استنكاره "الابتزاز الرخيص الذي يمارسه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وحكومته باستخدام المساعدات ورقة ضغط"، مطالبا بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.
واتهم إسرائيل "بتنفيذ 962 خرقا ميدانيا للمرحلة الأولى للاتفاق، واستمرارها في إغلاق معبر رفح أمام المدنيين في الاتجاهين".
ولفت أسامه حمدان إلى أن إسرائيل "خرقت الاتفاق بعدم السماح بإدخال 50 شاحنة وقود يوميًا، وكذلك بمنع القطاع التجاري من استيراد الوقود بأنواعه، فضلا عن إدخالها 15 بيتا متنقلا فقط من أصل 65 ألفا متفقا عليها، وكذلك منعها إدخال مواد البناء والتشطيب لإعادة بناء المستشفيات".
كما اتهم أسامة حمدان إسرائيل "بمنع إدخال معدات الدفاع المدني وتشغيل محطة الكهرباء، وتأخير الإفراج عن الدفعة الأخيرة من الأسرى في المرحلة الأولى أياما".