أكد وزير الخارجية السوداني، علي يوسف أحمد، تمسك حكومته بـ"منبر جدة" لحل الأزمة السودانية، معلنا رفضها المشاركة في أي منبر بديل.
وقال يوسف أحمد، في تصريحات له، إن "القوات المسلحة تتقدم في جميع المحاور توطئة لبسط السلام والاستقرار في جميع أنحاء البلاد"، مؤكدا على موقف السودان الثابت من تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في منبر جدة.
وأعلنت وزارة الخارجية السودانية، في وقت سابق، أنها "ستمضي في اتخاذ الخطوات الكفيلة بالرد على سلوك كينيا العدائي غير المسؤول".
وقالت الخارجية السودانية، في بيان لها، إن "تبني كينيا للحكومة الموازية التي تنوي إعلانها الدعم السريع، سابقة خطيرة وخروج كامل على ميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي، مطالبة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية والإقليمية النهوض بدورها في وجه هذا التهديد الخطير للسلم والأمن الإقليميين".
وأوضح البيان السوداني أن "رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكيني، أصدر بيانا مشتركا، رحب فيه بتوقيع ما أسماه ميثاقا سياسيا بين مليشيا الجنجويد الإرهابية وتابعيها لتشكيل حكومة موازية"، مؤكدة أن الاتفاق يدعو لتمزيق السودان بإقراره حق تقرير المصير لما أسماه بالشعوب والأقاليم السودانية.
ووقعت كيانات سياسية ومسلحة، إلى جانب قوات الدعم السريع، الأسبوع الماضي، في العاصمة الكينية نيروبي، ميثاقًا تأسيسيًا يهدف إلى تشكيل حكومة موازية في السودان.