أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الثلاثاء، استحداث منصب نائب للرئيس، والعفو المفصولين عن حركة "فتح" التي يرأسها.
جاء ذلك في كلمته أمام القمة العربية الطارئة بالعاصمة المصرية القاهرة، المخصصة لبحث تطورات القضية الفلسطينية وخاصة بقطاع غزة.
وقال عباس: "في إطار التحديات التي تواجه قضيتنا بهذه المرحلة نعمل على إعادة هيكلة الأطر القيادية للدولة، وضخ دماء جديدة في منظمة التحرير وحركة فتح وأجهزة الدولة".
وأضاف: "في هذا السياق، قررنا استحداث منصب وتعيين نائب لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين، واتخاذ الإجراءات القانونية من أجل ذلك".
وتابع: "وحرصا منا على وحدة حركة فتح قررنا إصدار عفوٍ عام عن جميع المفصولين من الحركة، واتخاذ الإجراءات التنظيمية الواجبة لذلك".
ومضى قائلا: "نود التأكيد بأننا على أتم الجاهزية لإجراء انتخابات عامة - رئاسية وتشريعية - خلال العام المقبل حال توفرت الظروف الملائمة لذلك، في غزة والضفة والقدس الشرقية، كما جرت في الانتخابات السابقة جميعها، وندعو الجميع لتهيئة الظروف لذلك".
وأشار كذلك إلى العمل على عقد المجلس المركزي الفلسطيني خلال الفترة القريبة القادمة، دون تحديد موعد محدد.
والمجلس المركزي هو هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني الفلسطيني (أعلى هيئة تشريعية) التابع لمنظمة التحرير، ومخول ببعض صلاحياته.