أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم، مخطط الاحتلال لاقتحام المسجد الإبراهيمي، بحجة إضاءة شمعدان عيد الأنوار اليهودي، واقتحام منطقة "اللبن"الشرقية، بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن اقتحام المسجد الإبراهيمي واللبن الشرقية يمثل احتضانا رسميا لـ"إرهاب المستوطنين".
وأضافت أن الاحتلال يواصل تنفيذ مخططاته في أرض دولة فلسطين، في توزيع مفضوح للأدوار وبهدف واحد هو نهب المزيد من الأرض الفلسطينية المحتلة وتخصيصها للاستيطان.
كما أدانت الخارجية الفلسطينية، في بيانها، إقدام المستوطنين المتطرفين أمس /السبت/ على أداء "صلوات تلمودية" في باب "الأسباط" بالقدس المحتلة، وتصعيد اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك.. مشيرة إلى أن تلك الاقتحامات ستتعمق خلال الأيام المقبلة بناءً على دعوات تحريضية أطلقتها ما تسمى بـ"منظمات المعبد" لاستباحة ساحات الحرم القدسي، إضافة إلى دعوات أطلقتها الجمعيات والمنظمات الاستيطانية المتطرفة لحشد أوسع مشاركة في اقتحام عدد من المواقع الأثرية والدينية والتاريخية التي تقع في قلب البلدات والمدن الفلسطينية.
ونددت الوزارة بالاعتداء الوحشي الذي ارتكبته قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين المسلحة صباح اليوم على قرية /اللبن/ الشرقية، جنوب /نابلس/ وإغلاق مدخل القرية ومنع طلبة المدارس من الوصول إلى فصولهم، وهو ما يعكس حجم مشاركة جيش الاحتلال بشكل علني وواضح في ارتكاب الجرائم.
وحملت الوزارة دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاعتداءات والاقتحامات الاستفزازية ونتائجها الخطيرة على الأمن والاستقرار في ساحة الصراع والمنطقة برمتها، واعتبرتها استخفافا إسرائيليا رسميا بالمواقف والجهود الدولية الرافضة للخطوات أحادية الجانب.