وجّه وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم الأحد، شركة الكهرباء الإسرائيلية، بوقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، في إطار زيادة الضغوط على حركة حماس الفلسطينية.
وقال كاتس، في تصريحات له، إنه أوعز بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، مؤكدًا أن بلاده ستوظف الوسائل كافة لإعادة جميع المختطفين وضمان أن لا تظل "حماس" في غزة، بعد الحرب.
وأعلنت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، الشهر الماضي، أن الحرب الإسرائيلية على القطاع أسفرت عن "تدمير 80% من معدات ومقدرات الشركة".
ونقلت وكالة أنباء "معا"، عن محمد ثابت، المتحدث باسم شركة الكهرباء، أن "قوات الاحتلال تعمّدت تدمير مقرات الشركة وخطوط الكهرباء"، موضحاً أن "نسبة الدمار تجاوزت 80%".
وأعرب ثابت، في الوقت ذاته، عن ترحيب الشركة باتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، معتبرًا إياه "خطوة هامة نحو تحقيق الأمن والاستقرار في القطاع والمنطقة".
يشار إلى أن الشركة قدّرت الخسائر المبدئية في الأماكن، التي تمكنت فرقها من الوصول إليها بنحو 450 مليون دولار، فيما تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن إعادة إعمار قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب ستتطلب مليارات الدولارات، نظرًا لحجم الدمار الهائل الذي خلفته.
وأظهر تقرير للأمم المتحدة، نُشر العام الماضي، أن إعادة بناء المنازل المدمرة في غزة، قد يستغرق حتى عام 2040، على الأقل، بل وقد يمتد لأبعد من ذلك.