قال الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، اليوم الإثنين، إن "الأحداث في سوريا ستؤثر على المسيرة"، مؤكدا أن الحكومة ستعيد ترميم الأوضاع بقدر ما تستطيع.
وأوضح الشرع، في مقابلة صحفية، إن "الدم الذي سال في سوريا خلال الأيام الماضية لن يذهب سدى دون محاسبة أو عقاب حتى لو كان أقرب الناس إلينا".
وأضاف، أن "موالين (للرئيس السوري السابق) بشار الأسد ودولة أجنبية يقفون وراء الهجمات على قوات الأمن التي فجرت العنف"، متابعا: "لا نستطيع أن نقوم بضبط الأمن في البلد في ظل العقوبات المفروضة علينا".
وأعلن الرئيس السوري الانتقالي، "رفضه ادعاءات إسرائيل بأن سلطته تشكل تهديداً"، ويصف ما تقوله بأنه "كلام فارغ"، مؤكدا أنه "لا يوجد اتصال مباشر حتى الآن مع إدارة ترامب لكن سوريا بابها مفتوح للتواصل".
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، العقيد حسن عبد الغني، في وقت سابق اليوم ، انتهاء العملية العسكرية في الساحل السوري، بعد أن أصبحت المؤسسات العامة قادرة على استئناف عملها بشكل طبيعي.
وجاء هذا التصريح على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها قرى ومدن الساحل السوري، إذ اندلعت، يوم الخميس الماضي، اشتباكات عنيفة في مدينة جبلة غربي سوريا وفي مناطق عدة من مدينة اللاذقية والمناطق الجبلية في محافظتي اللاذقية وطرطوس، بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة معارضة للحكومة الجديدة في دمشق.