انتهت هيئة الأشغال العامة "أشغال" من الأعمال الرئيسية لمركز الخور الصحي الذي تنفذه إدارة مشروعات المباني لخدمة نحو 600 مراجع يوميا، ضمن خطة الدولة الخاصة بتطوير الخدمات الصحية.
ويقع مركز الخور الصحي على مساحة 25 ألف متر مربع ويشمل مبنى رئيسيا من مستويين يتضمن 40 عيادة إلى جانب مرافق صحية أخرى مثل المختبر والصيدلية وحمام السباحة وصالة الجيم، ومباني إضافية أخرى مثل المسجد ومبنى للخدمات المساندة، ومرآبا خاصا بسيارات الإسعاف، مع توفير 297 موقفاً للسيارات.
وفي هذا الصدد أكد المهندس أحمد المحميد، مدير المشروع، أن جميع الأعمال يتم تنفيذها طبقاً للمواصفات المحلية والمعايير الدولية كما حققت أكثر من مليون ونصف المليون ساعة عمل بدون إصابات حتى الآن، لافتاً إلى أن الهيئة تقوم بتوفير جميع إجراءات السلامة للعاملين في المشروع.
وأضاف: بدأت "أشغال" في تنفيذ أعمال مشروع مركز الخور الصحي في أكتوبر 2018 ومن المتوقع الانتهاء من جميع الأعمال قريباً، حيث أن وتيرة الإنجاز تسير بشكل منتظم بناء على الجدول الزمني رغم التحديات التي واجهت فريق العمل في فترة جائحة كورونا.. موضحا أنه في إطار دعم الدولة للمنتج المحلي فإنه من المتوقع مع نهاية المشروع أن تبلغ نسبة المنتجات المحلية المستخدمة نحو 60 بالمئة.
من جهتها، أوضحت المهندسة سارة الصالحي، من إدارة مشاريع المباني، أنه روعي في التصميم احتياجات ذوي الإعاقة من حيث اللافتات الإرشادية وصور معبرة ورموز طريقة برايل للمكفوفين ودورات مياه ملائمة وممرات واسعة لسهولة الحركة وأبواب آلية ومكاتب استقبال ذات ارتفاع مناسب، فضلاً عن مواقف قريبة من المداخل الرئيسية ومنحدرات بدلاً من السلالم.
وأضافت أنه تم الأخذ في الحسبان عند تصميم المباني أن تتسم بالطابع التراثي القطري وأن تتطابق مع أعلى معايير الأمان العالمية في حوادث الحريق، كما روعي فيه استيعاب التقنيات المستقبلية الحديثة في مجال التجهيزات الطبية إضافة إلى توفير الطاقة والحفاظ على البيئة.
