طالب 14 عضو بالكونغرس الأمريكي الإفراج عن الناشط الطلابي الفلسطيني محمود خليل الذي قاد احتجاجات بجامعة كولومبيا تضامنا مع غزة.
جاء ذلك في رسالة بعثها 14 عضوًا في الكونغرس إلى وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، بحسب ما نقلته قناة ABC News الأمريكية.
وأكدت الرسالة أن خليل تم اعتقاله دون وجود مذكرة توقيف أو تهم، مشيرة إلى أنه يمتلك إقامة دائمة ومتزوج من مواطنة أمريكية.
ووصفت الرسالة اعتقال خليل بأنه "محاولة لتجريم الاحتجاج السياسي" و"هجوم مباشر على حرية التعبير"، مؤكدة أن خليل لم توجه إليه أي تهمة أو إدانة بأي جريمة.
وقالت: "تم استهدافه فقط بسبب نشاطه وتواجده وقائد طلابي ومفاوض في مخيم التضامن مع غزة في حرم جامعة كولومبيا".
واعتبرت اعتقال خليل "عنصرية معادية للفلسطينيين تهدف إلى إسكات حركة التضامن مع فلسطين" في الولايات المتحدة، مبينة أن الحقوق الدستورية لخليل تعرضت للانتهاك بسبب منعه من لقاء محاميه وعائلته.
وتعليقًا على اعتقال خليل، أكدت منظمة "هيومن رايس واتش" أن حرية التعبير حق إنساني.
وقالت: "الولايات المتحدة ملزمة بموجب القانون الدولي باحترام هذا الحق، واعتقال محمود خليل هو اعتداء قبيح على هذا الحق".