أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على ضرورة دعم عملية إعادة الإعمار في سوريا، داعيا المجتمع الدولي إلى إعادة النظر في العقوبات المفروضة على هذا البلد.
جاء ذلك في كلمة ألقاها، الاثنين، عبر تقنية الفيديو كونفرانس خلال افتتاح مؤتمر بروكسل التاسع للمانحين حول سوريا.
غوتيريش أشار إلى أن سوريا "تواجه لحظة حاسمة"، مبينا أن السوريين "على أعتاب فرصة تاريخية لتحقيق تطلعاتهم نحو مستقبل سلمي ومزدهر وشامل".
وأضاف أن الأضرار التي لحقت بالاقتصاد السوري بسبب الحرب الأهلية التي بدأت عام 2011 تقدر بنحو 800 مليار دولار، وأن البنية التحتية الحيوية للبلاد قد دُمرت.
وشدد على أن ملايين السوريين داخل البلاد وفي الدول المجاورة يحتاجون إلى دعم لتوفير الغذاء والمأوى والخدمات الأساسية وسبل العيش.
ونوه إلى أن التمويل المخصص للتدخل الإنساني في سوريا لا يزال غير كافٍ، داعيا المجتمع الدولي للتحرك بشكل عاجل لزيادة دعم المساعدات الإنسانية وإعادة النظر في تخفيضات التمويل خلال هذه الفترة الحركة، والاستثمار في مستقبل سوريا.
وأفاد بأن معالجة العقوبات والقيود الأخرى المفروضة على سوريا ستساعد في تعافي البلاد، وتابع: لنعمل معا لمساعدة الشعب السوري في اتخاذ هذه الخطوات المهمة نحو مستقبل حر ومزدهر وسلمي.