توصلت مصر إلى كشف أثري جديد، أثناء أعمال التنقيب في تل روض إسكندر بمنطقة المسخوطة في محافظة الإسماعيلية.
وأعلنت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، عن اكتشاف مقبرة لقائد عسكري من عصر الملك رمسيس الثالث، بالإضافة إلى مجموعة من المقابر الجماعية والفردية تعود إلى العصور اليونانية والرومانية والعصر المتأخر.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، الدكتور محمد إسماعيل خالد، أن "هذا الكشف يعكس الأهمية العسكرية لتل روض الأثري في تأمين الحدود الشرقية لمصر خلال عصر الدولة الحديثة، إذ أظهرت الأدوات المكتشفة داخل المقبرة، مثل رؤوس السهام البرونزية وبقايا صولجان الحكا، أن القائد المدفون كان يشغل منصبا عسكريا رفيعا"، وفقا لبيان من وزارة السياحة والآثار المصرية.
📌 اكتشافات أثرية جديدة بمحافظة الإسماعيلية:
— 𓂀Nefertiti 𓅓 (@Ma_Mostafa12) March 21, 2025
🔳العثور على مقبره لأحد القادة العسكريين من عصر الملك رمسيس الثالث
🔳 العثور على مجموعة من المقابر الجماعية والفردية من العصور اليونانية والرومانية والعصر المتأخر pic.twitter.com/JxYE3YMvGL
وأوضح رئيس قطاع الآثار المصرية، محمد عبد البديع، أن "المقبرة مبنية من الطوب اللبن، وتضم حجرة دفن رئيسية و3 حجرات جانبية مغطاة بالملاط الأبيض، وقد تم العثور داخلها على هيكل عظمي مغطى بالكارتوناج، يعود إلى فترة لاحقة، مما يشير إلى إعادة استخدام المقبرة".
وتابع: "كما تم اكتشاف مجموعة من أواني الألباستر بحالة جيدة، تحمل نقوشا وألوانا، من بينها خرطوشان للملك حور محب، أحد أبرز القادة العسكريين في الأسرة 18".
اكتشافات أثرية جديدة بمحافظة الإسماعيلية:
— الحلم المصري | ϯⲣⲁⲥⲟⲩⲓ ⲛⲣⲉⲙⲛⲭⲏⲙⲓ (@ElhelmAlmasry) March 20, 2025
-العثور على مقبره لأحد القادة العسكريين من عصر الملك رمسيس الثالث
-العثور على مجموعة من المقابر الجماعية والفردية من العصور اليونانية والرومانية والعصر المتأخر
وزارة السياحة والآثار#NewDiscoveries #Egypt #mota #ismailia #مصر pic.twitter.com/a3MJZnOITt
ومن بين المكتشفات الأخرى، خاتم ذهبي يحمل خرطوش الملك رمسيس الثالث، مجموعة من الخرز والأحجار الملونة، وصندوق صغير مصنوع من العاج، بحسب بيان وزارة السياحة والآثار المصرية.
وأشار رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري وسيناء، قطب فوزي قطب، إلى أن المقابر الجماعية من العصرين اليوناني والروماني احتوت على بقايا هياكل عظمية آدمية، بينما ضمت المقابر الفردية من العصر المتأخر تمائم للإله تاورت والإله بس وعين أوجات، مما يسلط الضوء على الممارسات الجنائزية في تلك الفترات.