بحث محمد مصطفى رئيس الوزراء الفلسطيني، اليوم الإثنين، مع ماريا مالمر ستينرجارد وزيرة خارجية السويد التي تزور رام الله حاليا، آخر المستجدات في فلسطين، خاصة في ظل استمرار حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واعتداءات الاحتلال والمستعمرين في الضفة الغربية بما فيها القدس.
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال اللقاء، على ضرورة تكثيف الضغط الدولي لوقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتحقيق وقف إطلاق نار مستدام، وفتح المعابر كافة مع القطاع، تمهيدا لتنفيذ خطة إعادة الإعمار بمساندة الدول الصديقة والشركاء الدوليين.
وأطلع مصطفى، ستينرجارد على اعتداءات جيش الاحتلال واجتياحه لمحافظات شمال الضفة الغربية وما يرافقه من تدمير للبنية التحتية، وهدم للمنازل والمنشآت، والتهجير القسري للسكان في مخيمات شمال الضفة الغربية، واستمرار التوسع الاستعماري واعتداءات المستعمرين، بالإضافة لاستمرار الاقتطاعات غير القانونية من عائدات الضرائب الفلسطينية.
من جانبها، أكدت الوزيرة السويدية ضرورة التوصل لوقف إطلاق نار مستدام في قطاع غزة، ورفض بلادها كافة الإجراءات الاستعمارية غير الشرعية وفق القانون والشرعية الدولية، واستمرار تقديم كافة أشكال الدعم لفلسطين ولشعبها، خاصة الجهود الإغاثية والإنسانية.