توجت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، منتخب الجالية الأوغندية بطلا للنسخة الثانية من بطولة حقوق الإنسان الرمضانية لكرة القدم، بعد تغلبه على منتخب الجالية الهندية بركلات الجزاء الترجيحية.
وحضر مراسم التتويج سعادة السيد سلطان بن حسن الجمالي الأمين العالم للجنة الوطنية لحقوق الإنسان، وسعادة السيد محمد باسواري كيزالا سفير جمهورية أوغندا لدى دولة قطر، والسيد عواد الشمري منسق الفعاليات بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، وعدد من مسؤولي اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ومسؤولي الجاليات المشاركة في البطولة.
وبلغ منتخب الجالية الأوغندية المباراة النهائية بعد تغلبه على منتخب الجالية النيجيرية بركلات الجزاء الترجيحية، بينما بلغ منتخب الجالية الهندية نهائي البطولة الرمضانية بعد فوزه على منتخب الجالية النيبالية 2/ صفر، فيما خرج خلال مرحلة المجموعات منتخبات الجاليات الكينية والبنغالية والغانية، وانسحبت عن البطولة الجالية الفلبينية.
وفي هذا الإطار، قال سعادة السيد سلطان بن حسن الجمالي الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان: "إن بطولة حقوق الإنسان الرمضانية التي نظمتها اللجنة الوطنية بالتعاون مع الاتحاد القطري للرياضة للجميع، قد جرت في أجواء سادتها روح الإخاء والتنافس والحماس، ولمسنا خلال مباريات البطولة كيف للرياضة أن تكون سفيرا للتسامح والتعايش بين مختلف الشعوب".
وأضاف أنه "بعد النجاح الذي حققته النسختان الأولى والثانية من بطولة حقوق الإنسان الرمضانية لكرة القدم، فإننا نخطط لفتح باب المشاركة في البطولة لكافة الجاليات النشطة في دولة قطر"، مشيرا إلى التفاعل الواسع لمنسقي الجاليات ومنسوبيها الذين جاؤوا لتشجيع منتخباتهم في أجواء أسرية، أضافت لهذه البطولة بعدا اجتماعيا مهما من حيث المساهمة في تحقيق رسائل وأهداف اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان من تنظيم هذه البطولة.
ونوه الجمالي بقدرة الرياضة ممارسة وتشجيعا على إذكاء روح التعاون والإخاء بين المجتمعات باختلاف ثقافاتها وأعرافها ومعتقداتها.
من جانبه، أعرب السيد علي جمعة شاول، رئيس الجالية الأفريقية عن خالص تهانيه لمنتخب الجالية الأوغندية لفوزه بالمركز الأول بالبطولة، وكذلك منتخب الجالية الهندية الذي حصل على المركز الثاني، ومنتخب الجالية النيجيرية الذي حل بالمركز الثالث، بعد مباراة صعبة ضد الجالية النيبالية.
وقال: "إن التنافس بين منتخبات الجاليات المشاركة، والروح الرياضية العالية التي شهدتها المباريات، أسهم بنجاح البطولة"، معربا عن امتنان الجالية الإفريقية AUQATAR
للجنة الوطنية لحقوق الإنسان لتنظيمها هذه البطولة.
وأضاف شاول أن البطولة كانت أكثر من مجرد مسابقة رياضية، بل كانت احتفالا بالوحدة والتنوع والروابط القوية الموجودة بين مختلف الجاليات في دولة قطر، معربا عن تقديره لجهود اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان المستمرة في تعزيز الشمولية، من خلال التوعية بالحق في الرياضة للجميع.
