رحبت سوريا، الثلاثاء، بإدانة المجتمع الدولي للاعتداءات الاسرائيلية على محافظة درعا جنوب البلاد، داعية إلى الضغط على تل أبيب.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية نشرته عبر حسابها الرسمي بمنصة "إكس".
وقالت الخارجية إنها "ترحب بالتصريحات الصادرة عن أعضاء المجتمع الدولي في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن اعتداءات القوات الإسرائيلية على جنوب سوريا".
واعتبرت أن تلك الاعتداءات "تشكل خرقًا صارخًا للقانون الدولي واعتداءً على سيادة سوريا".
وأضافت: "اليوم الثلاثاء شهدنا تصعيدا لاعتداءات القوات الإسرائيلية أودى بحياة 6 مدنيين أبرياء".
وأردفت: "في هذا المقام نؤكد أن الذرائع التي استخدمتها إسرائيل سابقًا لتبرير هجماتها على الأراضي السورية قد تم دحضها بالكامل، إلا أنها تستمر في انتهاكاتها دون أي رادع".
وأكدت على أن سوريا تجدد "التزامها بالدفاع عن سيادتها، كما تدعو المجتمع الدولي إلى مواصلة الضغط على إسرائيل وإلزامها بالامتثال لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 ووقف اعتداءاتها غير المشروعة على شعبنا وأرضنا".
وفي وقت سابق الثلاثاء، قتل 6 مدنيين جراء قصف إسرائيلي بالمدفعية والطيران المسير على بلدة كويا بريف درعا الغربي، في حصيلة رسمية أولية مرشحة للارتفاع.
وعن تفاصيل ما حدث، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن محافظ درعا أنور طه الزعبي، قوله إن "انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي وتعديه المتكرر على الأراضي السورية دفع مجموعة من الأهالي إلى الاشتباك مع قوة عسكرية حاولت التوغل في بلدة كويا".
وأضاف الزعبي أن "جيش الاحتلال صعد عدوانه بالقصف المدفعي والقصف بالطيران المسير، ما أسفر عن وقوع ضحايا في صفوف المدنيين".
فيما ذكرت محافظة درعا في بيان عبر منصة "تلغرام"، أن العدوان الإسرائيلي على بلدة كويا "تبعه حالات نزوح من أهالي المنطقة".
من جانبه، ادعى الجيش الإسرائيلي في بيان، أن مسلحين أطلقوا النار على جنوده في بلدة كويا، دون وقوع إصابات.
وأضاف: "رصدت قوات الجيش الإسرائيلي صباح اليوم (الثلاثاء) عددا من المسلحين الذين أطلقوا النار نحو قوات الجيش في منطقة جنوب سوريا حيث ردت القوات بإطلاق النار، ومن ثم هاجمت مسيرة للجيش المسلحين وتم رصد إصابتهم".