منح مجلس الأديان للسلام والوئام في باكستان، سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مركز إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، جائزة "السلام العالمي بين الأديان".
وجاء منح الجائزة، على هامش أعمال المؤتمر الدولي للسلام بين الأديان الذي عقده المجلس في إسلام أباد بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية والوئام بين الأديان الباكستانية، بعنوان "احترام الإنسانية وأهميتها"، بحضور ممثلي مختلف الأديان حول العالم.
وقام فخامة الرئيس الدكتور عارف الرحمن علوي رئيس جمهورية باكستان الإسلامية بتسليم الجوائز للفائزين من الفاعلين في مجال الحوار بين الأديان.
د.إبراهيم النعيمي: حوار الأديان الذي نتبناه حوار عملي وواقعي يهدف إلى التعايش بين الناس بكرامة وعدل وأمن
وفي كلمته عبر تقنية الاتصال المرئي، عبر الدكتور النعيمي عن سعادته بالمشاركة في أعمال المؤتمر الذي يضم قادة الأديان، وأن يكون من بين الحاصلين على هذه الجائزة بصحبة العديد من قادة الأديان الفاعلين حول العالم، موجهًا الشكر لمجلس الأديان للسلام والوئام ووزارة الشؤون الدينية في باكستان، على جهودهم في تعزيز دور الدين في صنع السلام.
وأوضح سعادته رؤية مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان حول مفهوم الحوار الذي يتبناه للمساهمة في صنع السلام العالمي والالتقاء بين الشعوب ومعتنقي الأديان، وقال "إن حوار الأديان الذي نتبناه حوارٌ عملي وواقعي يهدف إلى التعايش بين الناس بكرامة وعدل وأمن وسلام، حوارٌ ينظر إلى فرص التلاقي التي يمكننا من خلالها تجاوز التمييز بين بني الإنسان، ورسم معالم الطريق للحياة بمختلف مجالاتها على أسس من القواعد المشتركة بين الأديان".