توجت سعادة السيدة لولوة بنت راشد محمد الخاطر، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، والدكتور عزمي بشارة، المدير العام للمركز العربي ورئيس مجلس أمناء معهد الدوحة للدراسات العليا، الفائزين بـ "الجائزة العربية لتشجيع البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية"، اليوم الثتلاثاء، على هامش ختام أعمال الدورة العاشرة لمؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية، الذي نظمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، بحضور أعضاء لجنة الجائزة ونخبة من الباحثين العرب.
وخلال حفل أقيم بهذه المناسبة، أعلن الدكتور عبد الوهاب الأفندي، رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا ورئيس لجنة الجائزة، عن الفائزين في هذه الدورة، حيث منحت الجائزة لكل من: محجوبة قاوقو عن بحثها "وسائط التواصل الاجتماعي والمراقبة الإلكترونية: دراسة أنثروبولوجية في سير حياتية رقمية"، ونديم منصوري عن بحثه "العصبية والممارسات الاجتماعية في المجتمع الرقمي: قراءة سوسيو – رقمية"، ويوسف زدام عن بحثه "الأخلاق والسياسة ووسائط التواصل الاجتماعي: بحث في نطاق المسؤولية الأخلاقية للتفاعل السياسي وحدودها".
يشار إلى أن هذه الجائزة هي جائزة تنافسية أطلقها المركز العربي منذ عام 2011، من أجل تشجيع الباحثين العرب على البحث العلمي الخلاق في قضايا وإشكاليات تتناول صيرورة تطور المجتمعات العربية في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية.
ودأب المركز على فتح باب التنافس على هذه الجائزة أمام الباحثين العرب، بعد أن جرى دمج الترشح لها في العام 2017 مع الأبحاث المترشحة للمؤتمر، والتي أقرتها لجنة المؤتمر، فيما توجت الجائزة على مدى السنوات الماضية جهود 54 باحثة وباحثا من أنحاء الوطن العربي، قدموا إسهامات قيمة ومتميزة.
وتمنح الجائزة في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية مرة كل عامين، ويفوز بها ثلاثة في الحد الأقصى من الأبحاث المقدمة إلى مؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية، فيما يمنح كل فائز جائزة تتكون من ثلاثة مركبات: شهادة الفوز، ومكافأة مالية تشجيعية قيمتها عشرة آلاف دولار أميركي، ومنحة بحثية قيمتها أربعون ألف دولار أميركي لدعمه في تطوير الدراسة الفائزة بوصفها خيارا أول، أو تقديم اقتراح لمشروع بحثي آخر.
وفي ختام الحفل، أعلن الدكتور عزمي بشارة عن موضوع الدورة الحادية عشرة للمؤتمر وللجائزة العربية، والمتمثل بـ "العلوم الاجتماعية والإنسانية والذكاء الاصطناعي في العالم العربي"، داعيا الباحثات والباحثين إلى الإسهام في هذه الدورة التي سيجري الإعلان عن الدعوة للكتابة لها وورقتها المرجعية قريبا، على موقع المركز العربي.