أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، أن 175 ألفا و512 سورياً عادوا إلى بلادهم "طوعاً وبشكل آمن ومشرف" منذ 9 ديسمبر 2024.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للأناضول، الأربعاء، على هامش فعاليات إحياء الذكرى السنوية الثانية عشرة لتأسيس رئاسة إدارة الهجرة التابعة لوزارة الداخلية.
وأوضح يرلي قايا أن عمليات العودة الطوعية للسوريين إلى بلادهم اكتسبت زخما وتسارعت عقب سقوط نظام بشار الأسد يوم 8 ديسمبر الماضي.
وفي 8 ديسمبر 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهيةً 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأضاف يرلي قايا أن عدد السوريين العائدين إلى بلادهم بشكل طوعي ما بين عامي 2017 و2025، بلغ 915 ألفاً و515.
وتابع: "نقوم بما يلزم من أجل تهيئة الظروف المناسبة لعودة إخواننا السوريين إلى بلادهم طوعاً وبشكل آمن ومشرف".
وفيما يتعلق بمزاعم وجود "خطة لتوطين مدنيين فلسطينيين من غزة في مخيمات شمال سوريا"، قال الوزير يرلي قايا، إن مثل هذه الادعاءات عارية عن الصحة تماما.
وأكد أن تركيا تدعم النضال المشرف للشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأردف: "رئيسنا السيد رجب طيب أردوغان، يُعرب عن دعم تركيا للفلسطينيين في غزة في جميع المحافل الدولية. ونحن نرفض رفضاً قاطعاً أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية".
وشدد على أن تركيا تواصل جهودها لوقف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.