أكدت مصادر عسكرية سودانية أن الاشتباكات تجددت اليوم الثلاثاء مع القوات الإثيوبية في منطقة الفشقة الصغرى الحدودية، في حين اتهمت إثيوبيا جبهة تيغراي باستهداف الأراضي السودانية.
وقالت المصادر أن القوات السودانية تقدمت نحو جبل السقيعة شرق بركة نورين، لتمشيط المنطقة وتنظيفها من بعض الجيوب والكمائن التابعة للقوات الإثيوبية، بغرض تأمين موسم الحصاد من أي هجمات مفاجئة.
يأتي ذلك في حين قال رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان إن الخرطوم لا عداء لها مع أديس أبابا لكنها لن تفرّط في أي شبر من أرض السودان، وفق تعبيره.
تصريحات البرهان صدرت من الفشقة الصغرى بولاية القضارف حيث كان يتفقد أمس الاثنين القوات المرابطة بمنطقة بِركة نورين على الحدود مع إثيوبيا.
وأكد البرهان أن الشعب السوداني يقف بجانب قواته المسلحة ويساندها لبسط سيطرتها على كامل التراب الوطني، داعيا مواطني منطقة الفشقة إلى الانخراط في أنشطتهم الزراعية.
وقال مجلس السيادة -في بيان رسمي- إن هذه الزيارة تأتي عقب اعتداءات إثيوبية أدّت إلى مقتل 6 من جنوب الجيش، وإصابة أكثر من 31 من الضباط والجنود.