قُتل 24 شخصا على الأقل في هجوم على سياح في كشمير، اليوم الثلاثاء، في هجوم هو الأسوأ بالمنطقة منذ ما يقرب من عام، وفق ذكره موقع "الجزيرة نت"، نقلا عن مصدر في الشرطة الهندية.
ووقع الهجوم في باهالجام، وهي مقصد سياحي شهير يقطنه غالبية من المسلمين ويجذب آلاف الزوار كل صيف مع تراجع حدة العنف المسلح في
السنوات القليلة الماضية.
ونقلت رويترز عن مصدر بالشرطة الهندية -طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام- أن المصابين نقلوا إلى مستشفى بالمنطقة.
وتشهد المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا وتتقاسم الهند وباكستان السيطرة عليها أعمال عنف منذ اندلاع تمرد مناهض للهند في عام 1989، وقتل عشرات الآلاف من الناس خلال وقائع العنف التي تراجعت حدتها في السنوات القليلة الماضية.