يشهد العالم اليوم تقدما مذهلا في علاج السمنة، حيث يتم تطوير جيل جديد من الأدوية التي لا تتطلب استخدام الإبر، ما يساهم في تسهيل الوصول إلى حلول فعالة وآمنة.
حاليا، يعتمد حوالي 12 مليون شخص حول العالم على أدوية مثل "أوزمبيك" و"مونجارو" و"ويغوفي" لإنقاص الوزن، ما أحدث تحولا كبيرا في معالجة السمنة.
ولكن، على الرغم من فعالية هذه الأدوية، إلا أن استخدامها يتطلب حقنا أسبوعية، ما يشكل تحديا كبيرا بالنسبة للأشخاص الذين يخشون الإبر.
والآن، يبدو أن الجيل المقبل من أدوية إنقاص الوزن لن يتطلب الإبر، بل سيتوفر في شكل كريمات ولصقات جلدية مبتكرة تُعرف بـ"أنظمة توصيل الأدوية عبر الجلد"، ما يتيح للمرضى الاستفادة من هذه العلاجات بشكل أسهل وأكثر راحة.
وحاليا، يعمل الدكتور نيكولاس بيريكون، طبيب الأمراض الجلدية البارز وخبير مكافحة الشيخوخة، على تطوير تركيبة هلامية من "تيرزيباتيد"، وهو المركب الفعال في دواء "مونجارو".
وتشير الأبحاث المبكرة إلى أن هذه الأنظمة الجديدة قد تكون أكثر فعالية وأمانا من الحقن التقليدية، ما يجعلها خيارا واعدا لملايين الأشخاص الذين يعانون من السمنة