فجرت مصادر صحفية مفاجأة كبرى بالقول إن البرازيلي فينيسيوس جونيور مهاجم ريال مدريد، بات مهددًا بتلقي عقوبة قاسية في كرة القدم، قد تنتهي بحرمانه من اللعب مع النادي الملكي لفترة زمنية تصل إلى عامين كاملين.
وفقًا لما ورد في صحيفة "ماركا" الشهيرة، فإن علاقات مشبوهة تجمع بين النجم البرازيلي وملكية عدة أندية قد تنتهي بفرض عقوبة قاسية عليه قد تصل إلى الإيقاف عامين كاملين، الأمر الذي يهدد مشواره مع كرة القدم بشكلٍ كامل.
وبدا أن فينيسيوس جونيور متورط في هذه القضية، بفعل شركة يديرها والده ووكيل أعماله تقوم بالاستحواذ على العديد من أندية كرة القدم المحترفة، وهو أمر من الممنوع على لاعبي الساحرة المستديرة ممارسته أثناء مشوارهم الكروي.
ويجري الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" خلال الوقت الراهن، تحقيقًا حول هذه الأزمة، ومدى تورط فينيسيوس جونيور في مخالفة قواعد تضارب المصالح، وفي حال إدانته فإن عقوبة قد تصل لعامين كاملين تبدو في انتظار النجم البرازيلي.
تأتي هذه الأزمة لتزيد من متاعب المهاجم البرازيلي في الوقت الراهن، خاصة فيما يتعلق بالغموض الذي يسيطر على مستقبله، والشائعات التي تربطه بالانتقال إلى أحد أندية دوري روشن السعودي مقابل مليار يورو.
وسبق لمصادر صحفية القول إن فينيسيوس حسم مستقبله بالفعل من خلال الموافقة على التجديد مع ريال مدريد، وتجاهل فكرة الانتقال إلى الدوري السعودي، في ظل مساعيه للفوز بجائزة الكرة الذهبية يومًا ما.
من جانبهم، يعتقد البعض من المحليين أن هذه العقوبة لن تطال مهاجم ريال مدريد، وسينجح في الإفلات منها، على غرار ما حدث مع الأسطورة ليونيل ميسي حينما كان لاعبًا في صفوف برشلونة ولاحقته قضايا كبيرة تتعلق بالتهرب الضريبي، وهي اعتاد نجوم كرة القدم على مواجهتها طوال مسيرتهم الاحترافية.