شاركت دولة قطر في جلسة نقاشية مغلقة رفيعة المستوى بعنوان "سوريا ما بعد الحرب"، عقدت على هامش اجتماعات الربيع السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، التي اختتمت أعمالها أمس السبت بالعاصمة الأمريكية، واشنطن.
ترأس وفد دولة قطر في الجلسة، الدكتور سعود بن عبدالله العطية، وكيل الوزارة المساعد للشؤون الاقتصادية بوزارة المالية.
وهدفت الجلسة إلى مناقشة التحديات والفرص المالية الراهنة في المنطقة، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، حيث شملت المحاور الرئيسية للنقاش، استراتيجيات التمويل المستدام، وسبل تحفيز النمو الاقتصادي، ودعم الابتكار في مجالات التنمية المالية.
وخلال كلمته، شدد الدكتور سعود بن عبدالله العطية على موقف دولة قطر الثابت والداعم للشعب السوري، قائلا: "لقد كانت دولة قطر، وستظل، حليفا ثابتا للشعب السوري. ونحن فخورون بتقديم حزمة من الدعم العاجل، إيمانا منا بأهمية الوقوف إلى جانب الشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة، والتزاما بمسؤوليتنا الإنسانية والدولية في دعم جهود التعافي وإعادة البناء من أجل مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا."
كما ناقشت الجلسة سبل توسيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وآليات تعزيز القدرة الاقتصادية على الصمود في وجه التقلبات العالمية.
واختتمت الجلسة بالتأكيد على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي، وتطوير استراتيجيات مالية مبتكرة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي في المنطقة.