أطلقت وزارة الثقافة برنامجها التدريبي المبتكر "الدبلوماسية الثقافية: دعم العلاقات الثقافية المؤثرة على الصعيدين الإقليمي والدولي"، ضمن أنشطة مشروع الدبلوماسية الثقافية الهادف إلى تعزيز التأثير الثقافي لدولة قطر ونشر إنتاجها الثقافي محليا عالميا.
ويستلهم البرنامج، على مدى خمسة أيام، رؤيته من توجيهات رؤية قطر الوطنية 2030، التي تؤكد على تعزيز دور قطر الإقليمي ثقافيا وتكثيف التبادل الثقافي مع مختلف الشعوب ودعم حوار الحضارات، كما يتماشى مع أولويات وزارة الثقافة الرامية إلى تطوير الأنشطة الثقافية وتعزيز الهوية الوطنية، وتطوير المجالات الفنية والثقافية والاستثمار فيها.
وبهذه المناسبة قالت السيدة مريم ياسين الحمادي مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الثقافة: إن البرنامج التدريبي يهدف إلى تعزيز مكانة دولة قطر الثقافية المتميز، كمركز ثقافي إقليمي ودولي فاعل ومؤثر، من خلال تكثيف وتعزيز التبادل الثقافي مع الشعوب العربية خاصة والشعوب الأخرى عامة، ورعاية ودعم حوار الحضارات والتعايش بين الأديان والثقافات المختلفة.
وأوضحت أن برنامج "الدبلوماسية الثقافية" يساهم في تحقيق نقلة نوعية من خلال توحيد الرؤى نحو الدبلوماسية الثقافية وبرامجها في القطاع الثقافي.
وأشارت مدير إدارة التعاون الدولي إلى أن الوزارة تحرص على بناء القدرات وتنمية المواهب ودعمها من خلال تطوير المجالات الثقافية والفنية بما يعزز الهوية الوطنية، والاستثمار في الثقافة والفنون والتوعية الاجتماعية والثقافية بأهمية الاستدامة والقضايا والأولويات والالتزامات البيئية.
ويتضمن البرنامج خلال الفترة من 27 أبريل إلى 1 مايو 2025 عددا من المحاضرات المتخصصة في الدبلوماسية الثقافية يحاضر فيها نخبة من خبراء المجال من بينهم الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل وزير خارجية السودان السابق، والدكتور ناجي صبري الحديثي وزير خارجية العراق السابق، والدكتور عصام عبد الشافي أستاذ العلاقات الدولية والمحلل السياسي البارز.