أشار الملياردير الأمريكي إيلون ماسك على منصة "X" إلى أن شركة Neuralink نجحت بزرع شريحة دماغية لمريض مصاب بالتصلب الجانبي الضموري، وساعدت الشريحة المريض في التواصل مع الآخرين.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن الشخص الثالث الذي تم زرع شريحة Neuralink في دماغه كان المواطن الأمريكي برادفورد سميث، الذي يعاني من الشلل التام بسبب مرض التصلب الجانبي الضموري، لكن عملية زراعة الشريحة في دماغه مكنته من التواصل مع اللآخرين إذ ساعدته على الكتابة على جهاز الكمبيوتر لتحويل كتاباته إلى كلام.
من جهته ذكر برادفورد سميث في صفحته على "X" أنه أول شخص مصاب بالتصلب الجانب الضموري يحصل على مثل هذه الشريحة الدماغية، وأنه بات قادرا على الكتابة عن طريق تحويل أفكاره إلى كلمات.
وأشار برادفورد سميث إلى أن "حياته كانت صعبة، لكنه سعيد الآن لأن كل شيء أصبح على مايرام".
ويرى الخبراء أن عملية زرع الشريحة لبرادفورد سميث ستسهل حياته بشكل كبير، خصوصا أن جسده مشلول بشكل شبه كامل، باستثناء زوايا فمه وعينيه، كما أنه يعتمد على جهاز التنفس الصناعي للحفاظ على وظائفه الحيوية.
والتصلب الجانبي الضموري هو مرض يصيب الجهاز العصبي ويؤثر على الخلايا العصبية في الدماغ والحبل النخاعي، ويسبب فقدان التحكّم بالعضلات، ويزداد المرض سوءا مع مرور الوقت، ويعتبر من الأمراض النادرة غير القابلة للشفاء.
