شاركت وزارة الصحة العامة في "تمرين محاكاة افتراضية للاستجابة لجائحة وهمية" بالتنسيق مع هيئة الطوارئ الصحية العالمية "GHEC" التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
وضم الفريق المشارك من دولة قطر ممثلون من إدارة الطوارئ الصحية وإدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بوزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية.
كما شارك في التمرين ممثلون من وزارات الصحة في عدد من دول المنطقة "المملكة العربية السعودية وباكستان والصومال والعراق" وممثلو المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف ومكتبها الإقليمي في جمهورية مصر العربية.
وهدف تمرين المحاكاة إلى اختبار الاستجابة المنسقة لتهديد صحي متغير على الصعيد العالمي، وإشراك القوى العاملة في مجال الطوارئ الصحية وهياكل التنسيق تحت إطار عمل هيئة الطوارئ الصحية العالمية بالإضافة لزيادة الوعي لدى الدول المشاركة بأهمية تبادل المعلومات القيمة الهادفة لتعزيز التعاون بين الدول، وزيادة الوعي على أهمية تعزيز إجراءات التنسيق بين الدول والشبكات ومنظمة الصحة العالمية.
كما تم التمرين وفق الأهداف الاستراتيجية لهيئة الطوارئ الصحية العالمية ومبادرة المدير الإقليمي، والتزام منظمة الصحة العالمية بتعزيز قدرات الاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ الصحية على مستوى العالم.
وقالت الدكتورة سهى البيات مدير إدارة الطوارئ الصحية في وزارة الصحة العامة، إن هذا النوع من التمارين له الأهمية الحاسمة لتعزيز الثقة قبل حدوث الأزمة وإن أساس الجهود التعاونية المشتركة أقوى بكثير مما كانت عليه في السنوات الماضية.
وأضافت أنه تم تجاوز التدابير والإجراءات التفاعلية، والعمل بشكل استباقي بتوقع وتنسيق خطط الاستجابة لحالات الطوارئ عبر الحدود.
وحرصت وزارة الصحة العامة على المشاركة بالتمرين لإيمانها بدور وأهمية التمارين المستمرة في التأهب للطوارئ والكوارث، وضرورة الاستمرار في تطوير التنسيق والتواصل بين القطاعات والمؤسسات في دولة قطر وعلى النطاق الإقليمي والعالمي للحد من تأثير هذه الكوارث على إطار عمل عالمي ومستوى معايير دولية.
وتعكس المشاركة في هذا التمرين التزام دولة قطر المستمر بتعزيز قدرة قطاعها الصحي على التصدي لتفشي الأمراض.