افتتحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة بإدارة المساجد جامع الشيخ عبدالله بن ثاني بن جاسم آل ثاني، والشيخة شيخة بنت خالد بن أحمد الأحمد آل ثاني -رحمهما الله- في منطقة المعمورة، والذي يتسع لعدد (891) مصلياً ومصلية، ويقع على مساحة أرض تبلغ ألف و933 متراً مربعاً، وملحق بالمسجد بيت للإمام.
ويأتي افتتاح المسجد الجديد الذي أوقفه الشيخ علي بن عبدالله بن ثاني بن جاسم آل ثاني، في ثواب والديه رحمهما الله، في إطار خطة الوزارة الرامية إلى التوسع في أعداد المساجد وتطويرها في جميع مناطق الدولة، لمواكبة النمو العمراني والزيادة السكانية، تماشياً مع الرؤية الوطنية للبلاد 2030.
ويضم المسجد الجديد وهو مسجد جامع ورقمه (م. س 1420) قاعة رئيسية للصلاة تتسع لعدد 841 مصلياً، بالإضافة إلى قاعة للنساء تتسع لـ 50 مصلية.
كما يشمل المسجد متوضأ متسع بالإضافة إلى عددٍ من المواقف العامة للسيارات، خُصص عددٌ منها لخدمة ذوي الإعاقة مع تنظيم المداخل والمخارج، كما يعلو المسجد مئذنة مرتفعة.
وتختص إدارة الشؤون الهندسية بالوزارة بتوفير احتياجات المناطق في الدولة من المساجد والمصليات، وتزويد المناطق بالمساجد المؤقتة والإشراف على حفظها، وإعداد الخطة السنوية لصيانة المساجد ومساكن الأئمة.
كما ستقوم بالتنسيق مع الجهات المختصة، والإشراف على إعداد وتنفيذ أعمال الإنشاء والصيانة للمساجد، والإشراف على مشاريع تشييد المساجد ومساكن الأئمة المملوكة للوقف من حيث التصاميم والمواصفات الفنية والهندسية والتنفيذ، وإعداد قاعدة بيانات عن المساجد والمصليات والعاملين فيها.