دولار أمريكي 3.61ريال
جنيه إسترليني 4.67ريال
يورو 3.93ريال

"الشفلح" يعزز تمكين وتوظيف ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد عبر مبادرة "إسهام"

03/05/2025 الساعة 19:44 (بتوقيت الدوحة)
ع
ع
وضع القراءة

حقق مركز "الشفلح" للأشخاص ذوي الإعاقة، أحد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، نجاحا ملحوظا من خلال النسخة الثانية من مبادرته "إسهام" التي تهدف إلى دعم توظيف وتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد، تحت شعار: "إسهام.. لأن المجتمع القوي، يشمل الجميع".

وقد حظيت المبادرة بإشادة واسعة لما حققته من أثر إيجابي في تعزيز دمج هذه الفئة في المجتمع وسوق العمل، من خلال رفع الوعي المجتمعي وتفعيل الشراكات مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، التي أبدت تفاعلا إيجابيا مع أهداف المبادرة، ما ساهم في توفير بيئات عمل شاملة تدعم تكافؤ الفرص.

وصرحت السيدة مريم سيف السويدي، المدير التنفيذي لمركز الشفلح، بأن النسخة الثانية من مبادرة "إسهام" شكلت نموذجا فعالا في تعزيز مفهوم المجتمع الشامل، من خلال التفاعل المباشر بين الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد والجمهور في بيئات عمل حقيقية، مما ساهم في تغيير النظرة النمطية تجاه قدراتهم وإمكاناتهم.

وأعربت عن تقديرها للدعم الذي قدمته الجهات المشاركة في المبادرة، ومن بينها وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، ووزارة الداخلية ممثلة في إدارة المرور والدوريات، ومطار حمد الدولي، ومتاحف قطر (متحف الفن الإسلامي)، والخطوط الجوية القطرية، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، مشيدة بدورهم في إنجاح المبادرة وتعزيز فرص الإدماج المهني.

وأكدت السويدي أن دولة قطر تبذل جهودا متواصلة لدعم توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال مبادرات واستراتيجيات وطنية تعنى بالإدماج المهني وتهيئة البيئات المناسبة لهم، مشيرة إلى أن القوانين الوطنية، ومنها قانون ذوي الاحتياجات الخاصة رقم (2) لسنة 2004، تلعب دورا محوريا في ضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل، من خلال توفير التأهيل المهني، وفرص العمل المناسبة، وبيئات العمل المهيأة.

وأضافت أن دولة قطر تولي اهتماما خاصا بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، حيث كانت من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في عام 2008، وحققت إنجازات بارزة على الصعيدين التشريعي والتنفيذي، من أبرزها إنشاء مراكز متخصصة تقدم خدمات متكاملة بجودة عالية.

وأشارت إلى أن قطر استثمرت رئاستها للدورة الـ42 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في تبني عدة مبادرات لدعم الإدماج الكامل للأشخاص ذوي الإعاقة، ومنها العقد العربي للأشخاص ذوي الإعاقة 2023 – 2032، والتصنيف العربي الموحد للأشخاص ذوي الإعاقة.

ونوهت السويدي إلى أن دولة قطر أعلنت مؤخرا عن استضافتها لاحتفالية اليوم العربي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يصادف الثالث عشر من ديسمبر من كل عام، بالتنسيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، إلى جانب إعلانها عن استضافة القمة العالمية الرابعة للإعاقة في العام 2028، بالتعاون مع التحالف الدولي للإعاقة.

المصادر

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2025

atyaf company logo