فازت دولة قطر - ممثلة بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" - برئاسة الدورة القادمة للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة بالإجماع.
جاء ذلك في ختام اجتماع الجمعية العمومية السابع للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة الذي عقد اليوم الأربعاء، في "كتارا".
وبهذه المناسبة، أعرب الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" ورئيس الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة عن سعادته بفوز قطر برئاسة الدورة الجديدة للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة والتي تستمر مدة ثلاث سنوات قادمة.
د.خالد السليطي: فوز قطر برئاسة الدورة الجديدة للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة جاء بناء على طلب من جميع الأعضاء
وقال السليطي: "إن فوز قطر من خلال كتارا برئاسة الدورة الجديدة للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة جاء بناء على طلب من جميع الأعضاء الذين أعربوا عن تقديرهم لما بذلته كتارا خلال رئاستها للدورة المنقضية، من جهود لافتة في تطوير الشبكة والارتقاء بأهدافها ورسالتها وتطلعاتها والتي انعكست على تفعيل أدائها، وتحقيقها للعديد من المبادرات والمشاريع المشتركة في مجال الثقافة والدبلوماسية العامة".
من جهته، عبر المهندس درويش أحمد الشيباني الأمين العام للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة عن سروره بفوز قطر برئاسة الدورة القادمة للشبكة، مشيرا إلى أن تجديد ثقة الدول الأعضاء برئاسة الشبكة جاء نتيجة الجهود التي بذلتها "كتارا" في ميدان الدبلوماسية الدولية العامة خلال الدورة المنصرمة وتعزيزها للتواصل بين دول وشعوب العالم عبر مشاركاتها الفعالة في سلسلة من الفعاليات والمؤتمرات الأممية.
تقديم 6 أعضاء جدد
وكانت الجلسات الختامية لاجتماع الجمعية العمومية السابع للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة قد شهدت اليوم تقديم 6 أعضاء جدد للعضوية في الشبكة، وهي (بلغاريا، ألبانيا، رومانيا، طاجيكستان، غانا، رواندا) حيث تم قبول ألبانيا وبلغاريا بعضوية كاملة بالشبكة، في حين قُبلت الدول الأخرى بعضوية مشارك.
كما شهدت جلسات المؤتمر استعراض سلسلة من المواضيع والمشاريع والبرامج في ميدان الدبلوماسية الدولية العامة والتي تقدمت بها قطر و10 من الدول، حيث قدمت قطر ممثلة بكتارا "مشروع الدبلوماسية الرقمية" والذي يعمل على إنشاء منصة إلكترونية تربط الدول الأعضاء ممثلة بمؤسساتها الثقافية، لتبادل المعلومات والخبرات والأفكار، كما يهدف المشروع إلى بناء القدرات البشرية وتعزيز برامج التنمية المستدامة، عبر إنشاء جهة تدريبية في مجال الدبلوماسية العامة والوصول إلى بناء هرم معرفي قوي يعزز التواصل في مختلف مجالات الدبلوماسية العامة للدول والشعوب.