نددت النرويج وأيسلندا، اليوم، بخطط الاحتلال الإسرائيلي لإجلاء الفلسطينيين من قطاع غزة التي تصل حد التهجير القسري غير القانوني، وستؤدي إلى مزيد من العنف وتقوض الجهود المبذولة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وقال إسبن بارث إيدي وزير الخارجية النرويجي، في تصريحات، "نشعر بقلق وانزعاج مما سمعناه من مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي حول خطط لتصعيد الحملة العسكرية في غزة بشكل أقوى والقيام بما يسمونه إخلاء"، لافتا إلى أن "الأمر سيصل إلى حد التهجير القسري للشعب الفلسطيني من الشمال إلى الجنوب أولا، وربما إلى خارج البلاد".
وشدد على أن هذه المخططات مخالفة للقانون الدولي، وستقوض الأمل في إقامة دولة فلسطينية، وستكون سببا لمزيد من إراقة الدماء، مشددا على ضرورة التصدي لمخططات تدمير القطاع.
من جهتها، شددت ثورجيردور كاترين جونارسدوتير وزيرة خارجية أيسلندا، في تصريحات، على الحاجة العاجلة أكثر من أي وقت مضى لاستئناف وقف إطلاق النار في غزة، وعلى مسؤولية الكيان الإسرائيلي في السماح بدخول المساعدات الإنسانية لمساعدة المدنيين في القطاع.
وكان البلدان ضمن مجموعة من دول أوروبا الغربية تضم أيضا أيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا ولوكسمبورج نددت أمس الأربعاء بخطط الاحتلال الإسرائيلي تكثيف عملياته العسكرية في غزة.
