وقعت وكالة ترويج الاستثمار ومجلس تنمية التجارة في هونغ كونغ (HKTDC)، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي، وتوسيع مجالات التجارة والاستثمار بين دولة قطر ومنطقة هونغ كونغ بجمهورية الصين الشعبية.
جرى التوقيع على هامش زيارة وفد تجاري رفيع المستوى، ضم أكثر من خمسين من قادة قطاعات الأعمال والصناعة في منطقة هونغ كونغ والبر الرئيسي للصين، بتنظيم من مجلس تنمية التجارة في هونغ كونغ، وترأسه سعادة السيد جون لي، الرئيس التنفيذي لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة.
وتُرسي مذكرة التفاهم إطارا لتعاون الجانبين في مجالات تعزيز الفرص المتبادلة وتطوير الأعمال وتشجيع الاستثمار، من خلال المشاركة في المعارض التجارية، ومؤتمرات الاستثمار، وورش العمل، وغيرها من الفعاليات التي تسهم في بناء وتعزيز التواصل المباشر بين المستثمرين والشركات، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة في كلا السوقين. كما تؤكد المذكرة على أهمية التعاون بين الشركات ورواد الأعمال من خلال تبادل الوفود التجارية، وتنظيم منتديات الأعمال، وفعاليات التواصل، وتبادل المعلومات بما يعزز فرص النمو والازدهار الاقتصادي في كلا الجانبين.
وبهذه المناسبة، صرح الشيخ علي بن الوليد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لوكالة ترويج الاستثمار قائلا: "تشكل هذه الشراكة خطوة مهمة نحو تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية بين دولة قطر وهونغ كونغ. ومن خلال تنسيق الجهود المشتركة، نهدف إلى زيادة جاذبية البيئة الاستثمارية، وفتح آفاق جديدة للتعاون لتحقيق نمو اقتصادي مستدام يعود بالنفع على البلدين."
ومن جهتها، قالت السيدة مارغريت فونغ، المدير التنفيذي لمجلس تنمية التجارة في منطقة هونغ كونغ: "يسعدنا التعاون مع وكالة ترويج الاستثمار لاستكشاف فرص جديدة تجني فوائدها الشركات والمستثمرون في كل من هونغ كونغ وقطر. وستمكننا هذه الشراكة من تقديم خدمات أفضل للجهات المعنية وأصحاب المصلحة، إلى جانب ترسيخ مكانة هونغ كونغ كوجهة استثمارية للشركات القطرية الراغبة في التوسع في البر الرئيسي للصين والمنطقة الآسيوية."
ويندرج التعاون بين وكالة ترويج الاستثمار في قطر ومجلس تنمية التجارة في منطقة هونغ كونغ، ضمن جهود أوسع تهدف إلى توطيد العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية بين الجانبين من خلال توفير منصة مشتركة تمكن الشركات من استكشاف أسواق واعدة وفرص جديدة لتأسيس أعمالها وتوسيع نطاق نموها.