أقدمت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، على ارتكاب جريمة جديدة بحق الإعلام الفلسطيني، باغتيال الصحفي البارز حسن عبد الفتاح إصليح، داخل مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، عندما كان يتلقى العلاج من إصابة سابقة جراء محاولة لاغتياله في وقت سابق، خلال تغطيته الميدانية للعدوان على قطاع غزة.
الصحفي حسن إصليح كان يتلقى العلاج في مستشفى ناصر عقب إصابته بقصف إسرائيلي سابق، إذ نجا بأعجوبة يوم 7 أبريل الماضي، من استهداف مباشر نفذته قوات الاحتلال، لخيمة الصحفيين في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وكان آخر ما كتبه إصليح وهو يتلقى علاجه خبر عن قصف إسرائيلي استهدف مناطق في مدينة خان يونس جنوب غزة، ولكن لم يعلم أنه هو سيصبح الخبر.
فقد انتشر مقطع فيديو يوثق اللحظات الأولى لقصف قسم الحروق في مجمع ناصر الطبي واستشهاد الصحفي حسن أصليح، وانتشر خبر اغتياله بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي.
كما أظهرت مقاطع أخرى بقايا طائرة مسيّرة استهدف بها الاحتلال الإسرائيلي الصحفي الشهيد حسن إصليح أثناء تلقيه العلاج في قسم الحروق بمجمع ناصر الطبي في خان يونس.